وأشارت رئيسة الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة إلى أن الثقة، التي حظي الملف المغربي، من طرف بلدان افريقية على غرار دول جنوب إفريقيا، وزامبيا، وزيمبابوي، تعد مكسبا كبيرا للدبلوماسية المغربية، وتؤكد بشكل واضح المكانة التي يحتلها المغرب على الصعيد القاري.
كما أشارت رئيسة الاتحاد الإفريقي ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، أنه في إطار الرؤية الجديدة للمكتب المديري الجديد للاتحاد القاري، فإن المغرب مرشح كذلك لاحتضان مركز للتكوين والتدريب من مستوى عال، تنزيلا للمشروع الذي نال ثقة الدول الإفريقية خلال انتخابات المكتب المديري الجديدة للاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة.
كما أكدت أنها ستعمل رفقة مكتبها المديري على نهج مقاربة جديدة للتدبير المالي والإداري للاتحاد القاري، ينبني على استراتيجية تشاركية لتطوير رياضة الكرة الطائرة على الصعيد الإفريقي، مبرزة أن الاتحادات المحلية للدول الإفريقية ستستفيد من العائدات المالية التي يصرفها الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، وقالت "صرف الاتحاد الدولي أزيد من 20 مليار سنتيم في 6 سنوات الأخيرة للاتحاد الإفريقي، دون أن تستفيد منها الاتحادات المحلية، ومنها المغرب"، وتابعت "لذلك فمهمة المكتب المديري الحالي إعادة هيكلة الاتحاد القاري بإشراك الجميع، وتكريس مبدأ الحكامة الجيدة، والشفافية، خدمة للكرة الطائرة الإفريقية".
وتعهدت حجيج، بصفتها رئيسة للاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة بضمان موارد مالية قارة للاتحادات المحلية، التي عانت سابقا من شح وقلة الدعم المالي، وغياب الموارد المالية الكفيلة بتطوير هذه الرياضة على صعيد القارة السمراء.