وسيجري وضع التصنيف بناء على التقارير التي ستنجزها لجنة التتبع التقني، التي شرعت منذ أيام في القيام بزيارات ميدانية تفقدية لمراكز التكوين التابعة لفرق البطولة الاحترافية، بغرض تقييم جودة مرافقها، وجودة العمل الذي ينجز فيها، وجميع الأمور المتعلقة بالتكوين.
وتشتغل لجنة التتبع التقني، وفق ثنائيات، حيث يعمل جمال لحرش، مع نيل وارد، و بادو الزاكي، مع جيرار جوزنز، و جمال فتحي، مع سايمون جينينغ، و رشيد الطوسي، مع غريغ، وتأتي هذه الخطوة للتأكيد على الدور الهام الذي تضطلع به مراكز التكوين في النهوض بكرة القدم الوطنية، مثلما أكده فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال كلمته اللقاء التواصلي مع الرؤساء والمدراء التقنيين لأندية البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، حول موضوع، مراكز تكوين اللاعبين، الذي انعقد في مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، نونبر الماضي، والتي شدد فيها على أهمية ترسيخ فكرة تكوين اللاعبين لدى المسيرين، كأداة لتطوير منظومة كرة القدم الوطنية.