وكشفت المسحة الطبية الأخيرة الخاصة بالكشف عن فيروس "كورونا"، التي خضع لها كل مكونات الفريق الأخضر عن حالة إيجابية واحدة، وتخص المدرب جمال السلامي، والذي خضع للبروتوكول الطبي المعمول به من طرف وزارة الصحة والسلطات المختصة.
وستناط مهمة قيادة الفريق المدرب للمدرب المساعد الثاني والدولي السابق هشام أبوشروان، بحكم أن المدرب المساعد الأول، محمد البكاري، بدوره، يخضع للحجر الصحي لإصابته بفيروس "كورونا" قبل مباراة فريقه أمام "تونغيث" السنغالي، عن إياب الدور الأول من منافسات دوري أبطال أفريقيا.
وإلى جانب المدرب السلامي، سيفتقد فريق الرجاء البيضاوي لنجمه عبد الإله الحافيظي، الذي غاب عن المعسكر الإعدادي لفريقه بمدينة مراكش، بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام النهضة البركانية، عن الجلوة الرابعة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الأولى، والتي انتهت بحصة هدف دون رد لصالح زملاء لعميد محسن متولي.
كما تأكد غياب الظهير الأيمن عمر بوطيب بداعي الإصابة، التي لحقته خلال المباراة الأخيرة أمام تونغيث السنغالي، إذ أن اللاعب ظل يخوض تدريبه بمعسكر مراكش بشكل انفرادي، فيما تحوم الشكوك بخصوص الحارس الرئيسي أنس الزنيتي لشعوره بالألم في قدمه، ويخضع، حاليا، للعلاجات اللازمة لتأهيله قبل موعد المباراة الرسمية.
وفي السياق ذاته، تعلق إدارة الفريق الأخضر آمالا كبيرة على الاختبارات المخبرية الأخيرة الخاصة بفيروس "كورونا" لتأكد شفاء الكونغولي "بين مالانغو" من "كوفيد 19"، والذي أجبره الغياب عن مباراة فريقه الأخيرة أمام الخصم السنغالي.
في المقابل، سيستعيد الرجاء البيضاوي المدافع الدولي الليبي سند الورفلي، الذي اشتكى من الإصابة في العضلة الضامة، وغاب عن اللقاء الأخيرة أمام "تونغيت" السنغالي، إلا أنه أجرى تدريبه الأخيرة بشكل طبيعي منذ يوم الخميس الماضي خلال معسكر الفريق بمراكش.
وبات زملاء العميد محسن متولي مطالبين بتعويض مباراة الذهاب التي انتهت لصالح المصريين بحصة هدف واحد دون رد، وبالتالي فإن الفريق الأخضر مطالب بتسجيل هدفين مقابل صفر من أجل حجز التذكرة الثانية للمباراة النهائية، ومواجهة الاتحاد السعودي. وتعلق إدارة الرجاء آمالا كبيرة على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الإسماعيلي، والظفر ببطاقة التأهل إلى النهائي من أجل التتويج بهذا اللقب العربي، والذي من خلاله سينعش خزينة النادي، لان اللقب يساوي 6 ملايير سنتيم.
وسيدير هذه المواجهة طاقم تحكيمي من العراقي يقوده مهند قاسم مهند قاسم، بمساعدة مواطنه واثق مدلل، والأردني أحمد الرويلي، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع للأردني أحمد يعقوب.