وعندما تنطلق فعاليات البطولة خلال الأيام المقبلة، سيكون المنتخبان العربيان الأفريقيان على موعد مع صدام مبكر فيما بينهما، حيث يلتقيان في افتتاح مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها مصر من 13 إلى 31 يناير الحالي.
ولكن نتيجة هذا الصدام المبكر بينهما يوم الخميس المقبل، قد لا يؤثر على فرص الفريقين كثيرا في العبور سويا إلى الدور الثاني (الدور الرئيسي) للبطولة.
ويمتلك الفريقان فرصة جيدة للعبور سويا إلى الدور الرئيسي عبر هذه المجموعة التي تضم معهما المنتخبين الأيسلندي والبرتغالي، حيث تتسم المواجهة في هذه المجموعة بأنها أوروبية أفريقية في ظل اقتصارها على فريقين من كل من القارتين وهو ما لا تتسم به أي مجموعة أخرى في الدور الأول للبطولة.
ويحظى المنتخب الأيسلندي بالقدر الأكبر من الترشيحات للعبور من هذه المجموعة إلى الدور الرئيسي، إلا في حالة حدوث مفاجآت، فيما تبدو فرص المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة متقاربة للمنافسة على البطاقتين الأخريين من هذه المجموعة.
ولا يمتلك المنتخب البرتغالي تاريخا كبيرا في عالم كرة اليد وخاصة في بطولات كأس العالم، حيث يخوض الفريق المونديال للمرة الرابعة فقط في تاريخه، وكان أفضل إنجاز له هو احتلال المركز الـ12 في أحدث مشاركة سابقة له وذلك في نسخة 2003.