وتفجرت حالة من الغضب داخل مدينة الإسماعيلية عقب الهزيمة المريرة بحصة 3-0، إذ تجمع المئات من مشجعي الفريق المصري أمام ملعب الإسماعيلية، وهتفوا بقوة ضد إدارة نادي برئاسة إبراهيم عثمان، وطالبوا برحيله فورا من منصبه.
واضطر رجال الأمن إلى التدخل لتأمين الاحتجاج، خاصة أن بعض جماهير نادي الاسماعيلي أشعلت "الشماريخ"، ورفعوا شعارات تطالب أشرف صبحي، وزير الرياضة، بالتدخل العاجل لمحاسبة الرئيس إبراهيم عثمان، وإنقاذ نادي الإسماعيلي قبل فوات الىوان.
ولم تنته الاحتجاجات إلا بعد تحل رجال الأمن لفض المظاهرات الغاضبة حتى لا تتفاقم الأمور، إذ ظلت الجماهير أمام مقر نادي الاسماعيلي تهتف بصوت واحد "كفاية حرام.. مش هنمشى هو يمشى".
وحسب مصادر إعلامية محلية فإن إدارة نادي الاسماعيلي، برئاسة إبراهيم عثمان، بصدد عقد اجتماع طارئ لبحث مصير المدرب أبو طالب العيسوى، الذي قاد الفريق أمام الرجاء البيضاوي.