ومن المتوقع أن تكون المواجهة مثيرة، حتى رغم إقامتها أمام مدرجات خالية بدلًا من الضجيج المعتاد في أهم مباراة في كرة القدم الإنجليزية.
ويبدأ يونايتد، وهو النادي الأنجح في إنجلترا بحصوله على لقب الدوري 20 مرة، المباراة متقدمًا بثلاث نقاط على ليفربول عقب فوزه 1-صفر على مضيفه بيرنلي(1-0) الثلاثاء الماضي
وبالكاد كان يمكن تخيل وضع يونايتد الحالي في نوفمبر عندما بدا منصب المدرب أولي غونار سولسكاير في خطر مع وجود النادي في المركز 15 بالجدول. وبعد أسابيع قليلة لاحقة خرج يونايتد من دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته أمام رازن بال شبورت لايبزيغ.
وبعد عدة أسابيع فاز يونايتد تسع مرات وتعادل مرتين في آخر 11 مباراة بالدوري وحتى بول بوجبا أغلى لاعب في تاريخه بدأ في الظهور بصورة جيدة في فريق أعاد له سولسكاير هويته.
وكان مدافعه السابق غاري نيفيل، الذي يعمل ناقدًا لدى "سكاي سبورتس" البريطانية، من أشد منتقدي يونايتد في المواسم الأخيرة، لكنه يعتقد أن هناك شيئًا استثنائيًا ربما يختمر في الوقت الحالي.
وقال نيفيل "قبل ثمانية أسابيع كان لا يمكن تخيل يونايتد في أي مكان بالقرب من هذا المركز لكنه الآن وجد شيئًا قيد البناء والروح تنمو".
وسيشعر ليفربول بالألم لإزاحته من على القمة من قبل يونايتد وسيكون في غاية الحماس قبل مباراة الأحد.
وتعثر فريق المدرب يورغن كلوب في الآونة الأخيرة، وفاز بأربع مباريات فقط من العشر الأخيرة في الدوري ولم يفز في آخر ثلاث مباريات.
وبعد أن شق طريقه مسرعًا نحو اللقب الموسم الماضي، تعثرت ماكينة ليفربول هذا الموسم بعد أن ضربتها الإصابات خاصة المدافع البارز فيرجيل فان دايك.
وسيشعر يونايتد بوجود فرصة ذهبية للانتصار على ملعب غريمه التقليدي لأول مرة في خمس سنوات.
وفي ظل انهيار توتنهام وابتعاد تشيلسي تمامًا عن مستواه، ربما يكون ليستر سيتي صاحب المركز الرابع الأقرب لمنع تحول سباق اللقب إلى منافسة بين فرق شمال غرب إنجلترا.