ويبدو ان المنتخب الليبي مرشح للفوز في مباراته أمام نظيره من النيجر، بالنظر إلى تجربته في هذه المسابقة، خاصة أنه سبق أن توج بها العام 2014 بجنوب إفريقيا، كما أنه وصل إلى نصف نهائي في النسخة الماضية التي أقيمت بالمغرب، وانهزم أمام المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، واكتفى بالمركز الرابع عقب انهزامه في مباراة الترتيب أمام السودان بالضربات الترجيحية (2-4) بعدما انتهى الوقت القانوني للقاء بالتعادل هدف لمثله.
بالمقابل، وإن منتخب النيجر لم يشارك إلا مرة واحدة في النهائيات، وذلك نسخة العام 2016 برواندا، وأقصي من دور المجموعات، فقد يخلق المفاجأة ويلقب كل التوقعات لصالحه.
في المباراة الثانية، فيمكن اعتبارها قمة هذه المجموعة، على اعتبار أن طرفاها الكونغو وجمهورية الكونغو، يعرفان بعضهما البعض جيدا، رغم أن الكفة تميل نسبيا لمنتخب جمهورية الكونغو على اعتبار أنه الأكثر حضورا في النهائيات، بل والأكثر تتويجا باللقب (مرتان)، وبالتالي فهذا عنصر أساسي يزيد من ثقة لاعبيه وحماسهم أمام منتخب الكونغو، التي تعد مشاركته هذه، وبالتالي سيسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تبقي على حظوظه في الذهاب بعيدا في هذه المسابقة القارية الخاصة باللاعبين المحليين.