برشلونة وبيلباو يتنافسان على السوبر الإسباني

يتنافس برشلونة وأتلتيك بيلباو مساء اليوم الأحد على ملعب لا كارتوخا باشبيلية على التتويج بكأس السوبر الإسباني، والمقامة هذا العام في إسبانيا بشكل استثنائي نظراً للظروف المرتبطة بجائحة كورونا.

برشلونة وبيلباو يتنافسان على السوبر الإسباني

وتدور الشكوك حاليا حول مشاركة ميسي في المباراة، لأنه غاب عن مباراة برشلونة أمام ريال سوسييداد في نصف النهائي بسبب آلام عضلية شعر بها خلال آخر مباراة بالدوري.

ورافق ميسي صباح السبت بعثة برشلونة إلى إشبيلية حيث سيقام النهائي، وبات كل شيء يتوقف حاليا على تحسن حالته من عدمه.

وبشكل واضح، في ظل وجود ميسي أو بدونه، أصبح برشلونة حاليا فريقا مختلفا تماما، إذ أنه في حالة مشاركته، يتيح انطلاقه خيارات للاعبين آخرين، يشعرون براحة كبيرة إلى جانبه، خاصة بيدري ومؤخرا دي يونغ؛ وبدونه، يكون عمل الفريق أكثر تناغما ويعتمد على ظروف أخرى.

وستكون المواجهة هي الرابعة التي يخوضها برشلونة أمام أتلتيك في كأس السوبر الإسباني، ما يصب بشكل مجمل لصالح الفريق الكتالوني الذي فاز في مرتين مقابل واحدة للباسكيين، كما أنها المباراة الثالثة عشر للفريقين وجها لوجه في نهائي بشكل عام.

وفي بطولة كأس الملك، تواجه الطرفان تسع مرات، تفوق البارصا على الفريق الباسكي في أغلبها بواقع (6-3).

ومن بين العناصر الحاسمة أيضا يبرز مارسيلينو غارسيا تورال، مدرب أتلتيك بلباو، الذي قاد في ماي 2019 فالنسيا في نهائي كأس الملك للفوز على برشلونة بنتيجة (2-1).

والمثير للدهشة أن هذا كان الانتصار الوحيد لمارسيلينو على برشلونة من بين 22 مواجهة له أمام الفريق الكتالوني في مختلف المسابقات، شملت 6 تعادلات و15 هزيمة، آخرها قبل أيام قليلة في سان ماميس، في أول مباراة له مع أتلتيك، عندما تغلب الكتالونيون على الباسكيين بنتيجة (2-3).

وينبغي أن يفكر كومان فيما سيفعل في حالة غياب ميسي، ويمكنه الدفع بالتشكيلة الأساسية التي طرحها أمام ريال سوسييداد.

ودون مشاركة ميسي، ستتاح الفرصة لبرايثوايت، وسيلعب غريزمان كرأس حربة، وإذا عاد الأرجنتيني، فإن من سيعزز قلب الهجوم سيكون الفرنسي وسيلعب النجم الأرجنتيني بمزيد من الحرية.