في الشوط الثاني، ومع البداية حاول المنتخب الطوغولي القيام بحملات هجومية بغرض تدارك هدف جبران. لكن العناصر الوطنية كانت حاضرة البديهية للدفاع عن امتياز الشوط الأول، ومع توالي الدقائق استعاد المنتخب المغربي سيطرته، بخلق فرص من أجل إضافة هدف ثان، لكن غياب التركيز حال دون تحقيق هذا المسعى.
وتبقى أبرز الفرصة هي تلك التي أتيحت لأيوب الكعبي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لما ذهبت رأسيته محاذية لشباك حارس المنتخب الطوغولي.
وبهذا الفوز تصدر المنتخب المغربي المجموعة بثلاث ثلاث نقاط في حين يحتل منتخب الطوغو المرتبة الأخيرة بصفر نقطة، في انتظار ما ستسفر عنه المباراة الثانية التي ستنطلق بعد قليل بين المنتخبين الأوغندي والرواندي.