وتأتي هذه المواجهة، في سياق يتميز بالهزيمة التي تلقاها المنتخبان في الجولة الأولى، حيث خسر المنتخب الزيمبابوي أمام مستضيف الدورة الكاميرون بهدف دون رد، وبالنتيجة ذاتها، المنتخب البوركيينابي أمام نظيره المالي.
وفي ضوء هذا المعطى، فالمباراة بالنسبة إلي بوركينافاسو وزيمبابوي فرصة لإنعاش أمل البقاء على حظوظ التنافس على إحدى بطاقتي المرور إلى دور الربع، ولن يتأتى لهما ذلك إلا من خلال الفوز، إذ في حال انهزام أحدهما ، فهذا يعني خروجه من المنافسة دون انتظار مباراة الجولة الثالثة والأخيرة، أما التعادل، فهو يقلل من هذه الحظوظ.
وقبل هذه المواجهة، سيتقابل المنتصران في الجولة الأولى الكاميرون ومالي، على أرضية الملعب ذاته، حيث سيسعى كل منتخب إلى تأكيد نتيجة الجولة الأولى، وبالتالي حجز بطاقة المرور إلى الدور الموالي، من هنا تأني أهمية اللقاء في إعطاء الصورة الأولى للكيفية التي سيتحدد بها وبشكل كبير هوية المنتخبين الأقرب لدور الربع عن المجموعة الأولى.