وأضاف بنعبيشة، في اتصال هاتفي مع "لومتان سبورت"، أن المنتخب الوطني سيظهر خلال المباريات المقبلة بصورة أفضل من اللقاء الأول أمام منتخب الطوغو، قائلا "رغم أن المباراة الأولى لم تكن بالشكل الذي كنا ننتظره، إلا أن المنتخب الوطني حقق الأهم، وانتزع ثلاث نقاط أساسية. ولي اليقين أن العناصر الوطنية ستستأنس بالأجواء لتقديم أداء أفضل خلال مباراتي رواندا وأوغندا"، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني يلعب في هذه المسابقة أمام منافسين مغمورين، موضحا "أقصد بالمنتخبات المغمورة بأن أنديتها لا تشارك في المسابقات القارية المعروفة، وبالتالي ليس هناك معطيات حول المنافسين، ولذا المنتخب الوطني يتعرف على خصومه فوق أرضية الملعب".
ويرى بنعبيشة أن طريق المنتخب الوطني المحلي في المنافسات ستكون معبدة بصورة جيدة لمجموعة من المقاييس، أولها أن الكستوى التقني للمنتخبات المشاركة ضعيف جدا، باستثناء بعض المنتخبات المعروفة، أمثال الكاميرون ومالي، وثانيا، أن المنتخب المحلي يتوفر على مجموعة متكاملة لها من الإمكانات ما يؤهلها إلى الذهاب بعيدا في المسابقة، والحفاظ على اللقب، مشيرا إلى أن التركيبة البشرية للمنتخب المحلي تتوفر فيها عاملي التجربة والخبرة، بحضور أبرز اللاعبين في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الأولى، خاصة من أندية الرجاء والوداد ونهضة بركان، والذين شاركوا في جميع المسابقات القارية.
أما بخصوص الاختيارات التقنية للمدرب الحسين عموتة، أوضح حسن بنعبيشة، الذي سبق أن أشرف على المنتخب الوطني الأولمبي، أن "التساؤلات المطروحة بالشق التقني لن نستطيع الحكم عليها، لأننا لا نعرفظروف المنتخب الوطني في الكاميرون، والمدرب الحسين عموتة الوحيد القادر على الإجابة عن كل التساؤلات، كما هو الشان اختيار اللاعب باعدي عوض النفساوي. وكما ذكرت، لا نعرف هل اللاعب النفساوي غير جاهز بما فيه الكفاية أم لا، وبالتالي المدرب الحسين عموتة يدرك قيمة المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو مدرب له من خبرة والتجربة لقيادة المنتخب الوطني للاحتفاظ باللقب القاري". وسبق للمدرب حسن بنعبيشة أن أشرف على مجموعة من الأندية الوطنية، على غرار الوداد البيضاوي، والنادي القنيطري، وسريع وادي الزم..