حكم: مشاركة النمساوي ستمنح حلولا أكثر للمنتخب الوطني
شدد الإطار الوطني رضا حكم على ضرورة استثمار الفرص الكثيرة التي يخلقها لاعبو المنتخب الوطني وترجمتها إلى أهداف، حتى يتسنى له بلوغ مباراة النهاية والحفاظ على لقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وقال "من بين النقاط التي يتوجب على لاعبي المنتخب الوطني للاعبين المحليين التركيز عليها، خلال ملاقاة منتخب رواندا، هي ضرورة قتل المباراة، وعدم إهدار الفرص كما وقع في المباراة الأولى أمام منتخب الطوغو، كي لا نكون معرضين لتلقي هدف من خطأ فردي أو كرة ثابتة قد يبعثر أوراقنا". وزاد "لذلك يتوجب علينا استثمار جميع الفرص التي تتاح لنا، وهذا لا يعني استصغار الفريق الخصم، هي مباراة سنلعبها من أجل الفوز بها، وانتزاع النقاط الثلاث".
وأشار المدرب السابق لفريق المغرب التطواني، في تصريحاته لـ "لومتان سبورت"، أن لاعبي المنتخب الوطني يتوجب عليهم حسم التأهل لدور ربع النهاية خلال المباراة الثانية أمام منتخب رواندا، حتى يكون أمام الناخب الوطني متسع من الوقت لإراحة بعض اللاعبين، والزج بآخرين، وقال "بات لزاما علينا الآن تحقيق الفوز في المباراة الثانية حتى نبلغ النقطة السادسة، وحسم التأهل لدور ربع النهاية مبكرا، من أجل إراحة بعض اللاعبين وتدوير المجموعة كاملة ومنح جميع اللاعبين فرصة اللعب"، وتابع "يجب أن ندخل بنفس الروح ونفس القتالية، وأن تكون أعيننا على الكأس. يجب أن نحافظ على تواضعنا ومناقشة كل مباراة على حدة، وحبذا لو حسمنا التأهل للدور المقبل خلال المباراة المقبلة أمام رواندا".

وأكد حكم أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين حقق المهم في مباراته الأول، وكسب النقاط الثلاث التي اعتبرها خطوة أولى نحو بلوغ دور ربع النهاية، وقال "بالنسبة للمباراة الأولى التي خاضها المنتخب الوطني فيبقى الأهم هو الفوز بنقاطها الثلاث، باعتبارها مهمة للغاية في بداية المسار"، واسترسل " على صعيد الإعداد البدني والتحضير، الفرق الكبيرة التي يكون هدفها اللعب من أجل نيل اللقب، لا تبلغ كامل جاهزيتها البدنية سوى في الدور الثاني من البطولة، لأنه لا يمكن أن يكون الفريق في كامل جاهزيته البدنية مع أول مباراة. كما أن هناك ما يعرف بارتفاع درجة منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين مع توالي المباريات، وبالتالي لا تكتمل جاهزية الفريق من الناحية البدنية إلا بعد بلوغ دور ربع النهاية".

وتحدث المدرب السابق لفرق رجاء بني ملال، ونهضة الزمامرة، والمغرب الفاسي، عن أهمية مساهمة لاعبي خط الوسط، والظهيرين في التنشيط الهجومي، وعدم ترك لاعبي خط الهجوم في عزلة، وقال "في ما يخص التنشيط الهجومي يلزمنا تسريع وتيرة اللعب، وأن نكون أكثر سرعة من أجل إنهاك الخصم، وخلق المساحات في خط دفاع الخصم عن طريق خلق الزيادة العددية بإشراك الظهيرين في البناء الهجومي"، وأضاف "في رأيي المتواضع لو جرى توظيف اللاعب عمرالنمساوي في مركز ظهير أيمن وعبد الكريم باعدي كظهير أيسر، سيكون أداء المنتخب أفضل، لأن النمساوي نشيط جدا في الجهة اليمنى، ويملك إمكانيات محترمة بفضل انطلاقاته عبر الرواق الأيمن، ما كان سيساعد كثيرا المنتخب الوطني في الشق الهجومي، ونفس الأمر بالنسبة للاعب باعدي في الجهة اليسرى، والتي يرتاح فيها أكثر ويؤدي أداء جيدا حينما يشغل مركز ظهير أيسر".