وعلمت "لومتان سبورت" أن الناخب الوطني يضع عددا من الأسماء الجديدة، الممارسة بالدوريات الأوروبية، تحت مجهره، ويتابعها باهتمام كبير، قبل توجيه الدعوة لها، إذ ستكون المباراتان أمام منتخبي موريتانيا وبوروندي ملائمتين لإشراك أسماء جديدة، سيما أن المنتخب الوطني اقترب كثيرا من حسم تأهله لـ "كان" الكاميرون.
من جهة أخرى، ينتظر هاليلوزيتش التقارير التي سينجزها مساعده مصطفى حجي، حول لاعبي المنتخب الوطني للاعبين المحليين، من أجل توجيه الدعوة لبعضهم للمشاركة في التجمع الإعدادي لشهر مارس المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الدولي المغربي السابق مصطفى حجي، الذي يشغل مهمة مدرب مساعد ضمن الطاقم التقني المشرف على المنتخب الأول، توجه إلى الكاميرون، قصد متابعة مباريات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان"، بهدف إعداد تقارير تقنية شاملة عن لاعبي المنتخب الوطني المحلي، تمهيدا لاختيار أبرزهم لتعزيز صفوف المنتخب الوطني الأول.