فبعد شوط أول عاد غابت فيها العناصر الوطنية في معظم فتراته، ظهرت في الشوط الثاني أكثر عزما على تحقيق الفوز، بخلق مجموعة من الفرص، لكنها ضاعت، كتلك التي أتتيحت لكل من سفيان رحيمي، وعبدالكريم باعدي، وأيوب الكعبي.
بالمقابل، لعب المنتخب الرواندي باحتراس كبير، ونهج دفاعي كبير للحد من خطورة اللاعبين المغاربة، لكنه ومع ذلك قام ببعض المحاولات خاصة في الشوط الأول.
المنتخب المغربي، عقب هذا التعادل، رفع رصيده إلى أربع، مقابل نقطتين للمنتخب الراوندي، في انتظار انتهاء مباراة المنتخبين الطوغولي والأوعندي.
يشار إلى أن المنتخب المغربي سيقابل في الجولة الثالثة منتخب أوغندا، في حين سيواجه المنتخب الراواني نظيره الرواندي.