وتأمل عناصر المدرب الصربي "روزان فليبوقيتش" تحقيق الانتصار لضمان التأهل للدور المقبل، وأي نتيجة أخرى قد تعصب بأحلامها، وتوقف مسارها في منافسات "الشان"، التي فازت بلقبها سنة 2014 بجنوب أفريقيا.
وسيكون منتخب ليبيا مطالب بالفوز ولا بديل سواه، إذ أن التعادل أو الهزيمة أمام كونغو برازافيل تعني مغادرة "الفرسان" من الدور الأول. ويحتل منتخب ليبيا في المجموعة الثانية المركز الثاني بقطتين إلى جانب النيجر، فيما الكونغو الديمقراطية يحتل الصف الأول بأربع نقاط، أما منتخب الكونغو برازافيل فله نقطة واحدة فقط.
وكان منتخب ليبيا فقد ثلاث نقاط مهمة خلال الجولة الماضية، عندما تعادل مع منتخب الكونغو الديمقراطي في آخر أنفاس المباراة، إذ لم يستطع الحفاظ على تقدمه في النتيجة، وضيع فوزا كان في المتناول، بعدما تلقى هدفا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليخرج من المباراة بنقطة واحدة )1/1(، ليتأجل حسم المتأهلين من المجموعة إلى الجولة الأخيرة.
واعترف معتز المهدي، عميد منتخب ليبيا للمحليين، بأن مواجهة الكونغو برازافيل ستكون صعبة وحاسمة لزملائه، وقال "جميع اللاعبين لها عزيمة قوية لتحقيق نتيجة الفوز بصورة طيبة، وطمأنت الجماهير الليبية بأن منتخبها قادر على الوصول إلى أبعد نقطة في مسار المنافسات".
وأكد المهاجم معتز المهدي، الذي يمارس بنادي النصر البنغازي، في تصريح أعلامي، أن "اللاعبون قدموا كل ما لديهم خلال المباراة الأخيرة أمام جمهورية الكونغو، وطبقوا تعليمات المدرب، والنتيجة كانت محسومة حتى اللحظات الأخيرة"، مشيرا إلى أن الكونغو يعد أحد أقوى منتخبات البطولة، ومرشح لنيل اللقب، قائلا "رغم قوة منتخب الكونغو، إلا أننا ظهرنا أمامه بوجه مشرف وطيب، وكنا قريبين من حسم المواجهة لصالحنا".
وأوضح عميد المنتخب الليبي للمحليين أنه "لا تزال حظوظنا قائمة، وعلينا التركيز في المباراة المقبلة أمام الكونغو برازافيل، ولا بديل عن الفوز، وسيتحقق ذلك بفضل قوة وعزيمة اللاعبين".
ورغم أن عدد من وسائل الإعلام الليبية اعتبرت أن منتخبها الوطني خيب آمال الجماهير أمام الكونغو الديمقراطي من خلال النتيجة المريرة، إلا أنها أكدت، في وقت ذاته، أن منتخب ليبيا أظهر شخصية قوية، وبدأت المجموعة تستوعب الرسم التكتيكي الجديد بقيادة المدرب "زوران فيليبوفيتش".
ورأى الأعلام الليبي أن تحصل عبد الله بلعم على جائزة أفضل لاعب في مباراة ليبيا والكونغو الديمقراطية، دليل على الأداء الجيد للمجموعة، وأن الهدف القاتل للكونغولي في الثانية الأخيرة من الوقت الإضافي كان خارج عن النهج التكتيكي، لأن الهدف جاء من تسديدة قوية عن بعد.
وتأمل الجماهير الليبية أن يظهر منتخبها الوطني للمحليين خلال الجولة الثالثة أمام كونغو برازافيل بأفضل صورة، وينتزع إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور المقبل.
وفي المباراة الثانية عن المجموعة ذاتها التي ستجمع بين منتخب الكونغو الديمقراطي والنيجر ستكون، بدورها، حاسمة، إذ أن الأول تكفيه نتيجة التعادل لتأهل إلى الدور الموالي، فيما منتخب النيجر مطالب بتحقيق نتيجة الفوز للمرور إلى الدور الثاني.
وينتظر أن يستعيد منتخب الكونغو الديمقراطي للمحليين خلال مباراته أمام النيجر غالبية لاعبيه المصابين بأداء فيروس "كورونا"، بعدما جاءت المسحة الطبية الأخيرة سلبية، في الوقت الذي لم يجرى التأكد من شفاء المدرب "فلوران إيبنغي"، الذي مازال ملزما بالحجر الصحي داخل غرفته بمقر الإقامة.
برنامج مباريات الجولة الثالثة
20:00 ليبيا / كونغو برازافيل
20:00 الكونغو الديمقراطي / النيجر