ويكتسي تصدر المجموعة أهمية كبرى بالنسبة للحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، لأنه سيحول دون تغيير الملعب والسفر لمدينة أخرى، وما سيخلف ذلك من تعب وضياع وقت يحتاجه الطاقم التقني للأسود المحلية، من أجل التحضير لدور ربع النهاية، التي ستكون فيه المنافسة أشد قوة من الدور الأول.
وتابع "نتعامل مع كل مباراة بمعزل عن سابقتها، لأن مثل هذه السيناريوهات ستتكرر في المستقبل، ووجب علينا الاستفادة من كل الدروس".
وأشار مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين إلى أن فريقه تنقصه التنافسية، بحكم خوضه مباريات قليلة قبل المجيء إلى الكاميرون، وقال "يجب أن نعلم أن عناصر المنتخب الوطني للاعبين المحليين لم تلعب في ما بينها مباريات كثيرة قبل التوجه إلى الكاميرون، خصوصا التشكيلة الرسمية الحالية"، وتابع " الجميع على علم بالإكراهات التي كانت مرتبطة بفرق الوداد، والرجاء، ونهضة بركان، وكذلك البطولة الوطنية للمحترفين التي كان من الضروري أن تنطلق".
ويدخل المنتخب الوطني للاعبين المحلين مباراة أوغندا، يوم غد الثلاثاء، بداية من الثامنة مساء، بملعب إعادة التوحيد، بمدينة دوالا، إذ لن يغير رفاق العميد أيوب الكعبي الملعب والمدينة، بحكم أنهم يوجدون على رأس المجموعة الثالثة.
ويحذو العناصر الوطنية، ومعهم أعضاء الطاقم التقني، طموح كبير لتحقيق الفوز، الذي سيمكنهم من تصدر المجموعة، وبالتالي انتزاع بطاقة التأهل وضمان البقاء في مدينة دوالا، وخوض مباراة دور ربع النهاية في نفس الملعب الذي احتضن جميع مباريات المنتخب الوطني في الدور الأول، ما يعد مكسبا للعناصر الوطنية.
يذكر أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين يتصدر ترتيب المجموعة الثالثة بأربع نقاط، حصل عليها من فوز على منتخب الطوغو في المباراة الأولى (1-0)، وتعادل في المباراة الثانية أمام منتخب رواندا (0-0).