وكل هاته الاحداث تأتي تمهيدا لجائزة مولاي الحسن للالعاب الجامعية الكبرى والمؤتمر الوطني للرياضة واللذان تنظمهما الجمعية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. الحدث الاول والذي يأخذ طابعا رياضيا يعتبر أحد أكبر الفعاليات الرياضية بالمغرب حيث يحضره أزيد من 600 طالب وطالبة أما الثاني فيأخذ طابعا علميا تسهر على تنظيمه الخلية العلمية للجمعية حيث تناقش خلاله آليات تطوير الرياضة الوطنية على وجه العموم و الجامعية منها على وجه الخصوص في مؤتمر يحضره أبرز الاسماء بالميدان الرياضي والعلمي. كما تجمع بين الجانب الرياضي والفني ، حيث تنظم تظاهرات فنية كبرى يحييها أبرز الفنانين ومنهم "سولكينغ" ، "ألجيرينو" "لارتيست" وغيرهم احتفالا بالحدث الرياضي الهام الذي تنظمه الجمعية. كما أن عمل الجمعية لم يتوقف خلال فترة الحجر الصحي بل زادت من نشاطها حيث نظمت مجموعة من المؤتمرات الرقمية ناقشت أثر وباء كورونا على القطاع الرياضي لاقت نجاحا كبيرا. والجديد هذه السنة تنظيم حدث جديد “مس جنيور” والذي تنوي من خلاله تنظيم فعاليات رياضية للمتمدرسين بغية تشجيع الرياضة المدرسية باعتبارها اللبنة الاساسية للرياضة الجامعية.
جمعية مغرب الرياضات تهتم بالرياضة المدرسية من خلال حدث "مس جنيور"
تنظم جمعية مغرب الرياضات سنويا ندوة السفراء الشباب ورؤساء الوفود والتي يتعرف خلالها المشاركون في جائزة مولاي الحسن على العادات المتبعة خلال هذا الحدث الهام، يليها كأس الرئيس ،ثم جولة تنظمها الجمعية بمختلف المدن المغربية، بعدها ندوة صحفية يحضرها أبرز الصحفيين والفاعلين الرياضيين والتي يتعرفون خلالها على جديد الجمعية.
