الورياشي: هدفنا انتزاع بطاقة التأهل للـ "أفرو باسكيط"
تأسف نوفل الورياشي، مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة، لغياب الثنائي حمزة الزهواني وعثمان الكانا، عن التجمع الإعدادي للمنتخب المقام في العاصمة الرباط، بسبب تعرضهما للإصابة، وقال "نأسف لغياب الزهواني والكانا، لأن حضورهما كان سيمنحنا إضافة حقيقية"، وتابع "وجهنا الدعوة لـ 20 لاعبا للمشاركة في هذا التجمع الإعدادي، غير أننا لم نتمكن من الاستفادة من جميع اللاعبين، بعدما تعذر على بعضهم المشاركة بسبب الإصابة".
وأشار الورياشي إلى أن ظروف التجمع الإعدادي الحالي أفضل من سابقه، وقال "أعتقد أن هذا التجمع الإعدادي أفضل من سابقه، على الأقل من حيث الحالة البدنية للاعبين"، وأضاف "نحن حاليا نجني ثمار برنامج التحضيرات الذي كنا تبنيناه منذ التجمع الأول، إذ عملنا حينها على تخصيص برنامج لمواصلة التحضيرات بعد العودة من مصر، ومواكبته من طرف أعضاء الطاقم التقني والطبي عن بعد حتى يكون جميع اللاعبين في حالة بدنية جيدة".

وأفاد مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة، خلال التصريح الذي خص به الموقع الرسمي لجامعة كرة السلة، أنه سيحاول بلوغ أعلى درجات الجاهزية خلال هذا التجمع الإعدادي، من خلال تقسيمه إلى مرحلتين، وقال "نوجد في هذا التجمع منذ 20 من يناير الجاري، وأعتقد أن الأمور تسير على أحسن ما يرام. حرصنا رفقة الطاقم التقني المساعد، على تقسيم التجمع الإعدادي إلى مرحلتين، الأولى نخصصها للإعداد البدني من خلال تمكين اللاعبين من استعادة طراوتهم البدنية، قبل الانتقال للعمل على الجوانب التقنية والتكتيكية".

وأكد الناخب الوطني أن الهدف من المشاركة في هذه المرحلة من التصفيات المقرر إقامتها في تونس، يختلف عن الهدف من المشاركة في المرحلة السابقة، التي أجريت في مصر، وقال "الهدف من هذه المرحلة من التصفيات يختلف عن الهدف من المرحلة السابقة، التي جرت في مدينة الإسكندرية، إذ كان الهدف حينها هو تشبيب الفريق، أما خلال المرحلة الراهنة فبات هدفنا، باتفاق مع المكتب المديري لجامعة كرة السلة، هو العمل على كسب ورقة التأهل لبطولة إفريقيا (أفرو باسكيط)"، واسترسل "جميع مكونات المنتخب الوطني تبذل ما في جهدها من أجل بلوغ أعلى درجات الجاهزية يوم 17 من فبراير المقبل، موعد خوض أول مباراة في مرحلة التصفيات".

وأرجع الورياشي سوء نتائج المنتخب الوطني في المرحلة السابقة من التصفيات إلى نقص التنافسية لدى اللاعبين، وقال "ما كان ينقصنا في المرحلة السابقة من التصفيات هو نقص المنافسة لدى اللاعبين، ما نجم عنه تعرض البعض منهم لإصابات مختلفة، على غرار ياسين كوردو، الذي لم يتمكن من مرافقتنا إلى مصر، فضلا عن الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين خلال المنافسات، وكل هذا ناتج عن غياب التنافسية".