الكعبي، نجح في منح المنتخب المغربي هدف التعادل (1-1)، في المباراة التي جمعته مساء اليوم الثلاثاء ونظيره الأوغندي برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة.
هدف الكعبي، جاء في وقت دقيق وحساس من المباراة، فبعدما كان المنتخب المحلي منهزما بهدف دون رد منذ الدقيقة 26، أعلن حكم اللقاء المالي تراوري عن ضربة جزاء في الدقيقة 45 من الشوط الأول، الذتي ترجمها الكعبي إلى هدف التعادل، الشئ الذي مكن مدرب المنتخب من استغلال هدف لاعب الوداد البيضاوي لزرع الكثير من الحماس والإرادة، وما اسماه في الندوة الصحفية بـ" الفاعلية"، لدى اللاعبين، الذين نجحوا بالفعل في ترجمة ذلك إلى إضافة أربعة أهداف أخرى، وبالتالي إنهاء المباراة لصالحهم بخمسة أهداف مقابل هدفين.
الكعبي الذي لم يكن محظوظا في الكثير من الفرص التي أتيحت لها في المباريات الثلاث، يأمل الجمهور المغربي في أن يكون هدف اليوم الثلاثاء بداية إحرازه لأهداف أخرى في الأدوار المقبلة، وذلك لتمكين المغرب من الحفاظ على لقبه الإفريقي للمرة الثانية على التوالي.