وكشف مصدر مطلع أن عموتة انتبه لوجود العديد من "السماسرة" من جنسيات مختلفة تود التقرب من لاعبي المنتخب الوطني المحلي، وعلى رأسهم المهاجمين سفيان رحيمي، لاعب الرجاء البيضاوي، وأيوب الكعبي، لاعب الوداد البيضاوي، مضيفا أن مدرب المنتخب المحلي أخطر إداريي الجامعة الملكية المغربية للعبة من أجل اتخاذ إجراءات حازمة لإبعاد "السماسرة" عن لاعبي المنتخب الوطني، سواء داخل مقر الإقامة أو خلال الحصص التدريبية.
وأكد المصدر ذاته أن "السماسرة" بعض الوكلاء اللاعبين المعترف بهم أصبحوا يلازمون مقر إقامة المنتخب الوطني المحلي من أجل تقرب من اللاعبين، وهو الأمر الذي نبه إليه المدرب الحسين عموتة، واعتبره أنه سيشتت تركيز اللاعبين الذين تنتظرهم مباريات مهمة في منافسات "الشان".
أبرز مصدر "لومتان سبور" أن إدارة الجامعة الملكية المغربية للعبة توصلت بتعليمات من الرئيس فوزي لقجع من أجل إبعاد جميع الغرباء عن محيط المنتخب الوطني المحلي بالكاميرون، وطالبهم باتخاذ الإجراءات الحازمة لتهيئ الظروف للأسود من أجل مواصلة الدفاع عن اللقب بكيفية جيدة.
وأوضح المصدر ذاته أن بعض "السماسرة" المعروفين اتصل بطريقة مباشرة بإدارة الرجاء البيضاوي للاستفسار عن اللاعب سفيان رحيمي، مواليد 1996 بالبيضاء، إلا أن الفريق الأخضر رفض مناقشة الأمر بطريقة غير رسمية.
واستأثر سفيان رحمي باهتمام العديد من المراقبين، الذين لاحظوا أن اللاعب يعد مشروع نجما جديدا في الساحة القارية، والذين لم يترددوا في الالتحاق ببعثة المنتخب الوطني لجمع معطيات حول مهاجم الرجاء البيضاوي.
وتلقت إدارة فريق الرجاء خلال الآونة الأخيرة مجموعة من العروض الاحترافية بخصوص اللاعب سفيان رحيمي، أبرزها من طرف ناديي الزمالك والأهلي، والفتح السعودي. ووفق مصدر مسؤول فإن اللاعب سفيان رحيمي، منتوج خالص لمدرسة تكوين الفريق الأخضر، يرغب بالاحتراف في إحدى الدوريات الأوروبية، كما نصحه المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول.