عموتة: فوز مهم لمنح المزيد من الثقة للاعبين

نجح المنتخب الوطني للاعبين المحليين في انتزاع بطلقة التأهل لخوض دور ربع نهاية بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، عقب إنهائه للدور الأول من البطولة متصدرا للمجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط من أصل ثلاث مباريات.

عموتة: فوز مهم لمنح المزيد من الثقة للاعبين

وتمكن أشبال عموتة، من حسم تأهلهم لدور ربع النهاية، مساء أمس الثلاثاء، عقب الفوز الكبير على منتخب أوغندا 5-2، في المباراة التي احتضنها ملعب إعادة التوحيد بمدينة دوالا، والتي شهدت تقديم المنتخب الوطني لأحسن مبارياته في البطولة.

ونجح أسود البطولة الوطنية، في تجاوز مشكلة خذ الهجوم التي لازمتهم في المباراتين السابقتين أمام منتخبي طوغو، ورواندا، ونجحوا في إحراز خمسة أهداف دفعة واحدة، تناوب على إحرازها كل من سفيان رحيمي، في مناسبتين، وأيوب الكعبي، من نقطة الجزاء، وحمزة الموساوي، فضلا عن البديل عبد الإله الحافيطي الذي اختتم مهرجان الأهداف، غير أن هدفه جرى احتسابه لشارل أوكواغو، حارس مرمى منتخب أوغندا.


من جهته، وصف الحسين عموتة، فوز المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بالمهم لمسيرة الفريق في البطولة، مبرزا أن لاعبيه قدموا شوط ثاني مميز، وقال " قدمتا شوطا ثانيا أكثر من رائع، ونجحنا في بلوغ مرمى الخصم في أربع مناسبات"، وتابع " هو دون شك فوز مهم، سيرفع معنويات اللاعبين وسيمنحهم المزيد من الثقة، في بقية مسيرة المنتخب في هذه البطولة".

وتأسف عموتة، خلال التصريح الذي أدلى به في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي جمعت منتخب المحليين، بمنتخب أوغندا، لاستمرار سيناريو ضياع الفرص، خصوصا في الشوط الأول، وقال " أتأسف لضياع العديد من الفرص في الشوط الأول، والتي كان بالإمكان لو جرى استغلالها بشكل جيد أن تمكننا من حسم المباراة في 25 دقيقة الأولى من زمن المباراة"، وأضاف " أعتقد أن توقيت إحراز هدف التعادل كان مهما وسهل من مأموريتنا في الشوط الثاني الذي كان رائع من جميعا الجوانب".

وأشاد مدرب منتخب المحليين، بمستوى منتخب أوغندا، وقال " أود أن أهنيء زميلي جوني ماك انستري، مدرب منتخب أوغندا، على المستوى الذي قدمه فريقه في المباراة، والذي كان مثاليا"، وزاد " هذه المباراة كنت أعتبرها أصعب مباراة سنخوضها في دور المجموعات، بكم أن الفائز فيها كان سيضمن التأهل لدور ربع النهاية".

ومكن تصدر المجموعة الثالثة، المنتخب الوطني من أفضلية استقبال مباراة دور ربع النهاية، في نفس الملعب الذي خاض فيه مباريات الدور الأول، وهو ما سيكون عاملا مهما للمنتخب الوطني، الذي سيستفيد من راحة أكثر، وسيتفادى الانتقال إلى مدينة أخرى لخوض مباراة دور ربع النهاية.