منتخب غينيا للمحليين يشكر المغربي فارس بنعمر

نجح المنتخب الغيني للمحليين لكرة القدم في تأهل إلى دور ربع نهائي كاس أمم أفريقيا "الشان"، المقامة، حاليا بالكاميرون إلى غاية 7 فبراير المقبل.

منتخب غينيا للمحليين يشكر المغربي فارس بنعمر

وتأهل المنتخب الغيني عقب تعادله، أمس الأربعاء، خلال الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة من المنافسات مع منتخب تنزانيا بحصة هدفين لمثلهما 2/2. وتصدر المنتخب الغيني المجموعة برصيد خمس نقاط، من فوز على ناميبيا بحصة ثلاثة أهداف دون رد، وتعادلين مع ناميبيا )1/1( وتنزانيا )2/2(.

ومباشرة بعد هذا التأهل، وجه الاتحاد الغيني لكرة القدم الشكر للمغربي زكرياء بنعمر فارس، رئيس الأكاديمية المغربية للمرافقة الذهنية والرياضية، على عمله مع منتخبه المحلي قبل التوجه إلى الكاميرون للمشاركة في مسابقة "الشان".

واعتبر الإعلام الغيني أن الدكتور زكرياء بنعمر فارس قام بعمل جيد حين خصص لمنتخبه المحلي جلسات خاصة حول "المرافقة الذهنية" حين كان يقوم بمعسكر إعدادي بمدينة الرباط.

ورأى الموقع الرياضي "conakrysports" أن الجلسات التي خضع لها المنتخب الغيني مع الدكتور بنعمر فارس كانت ناجعة، لأنه شرح للاعبين أهمية وكيفية استخدام القدرات الذهنية في الحياة بشكل عام، وبالنسبة للرياضيين بشكل خاص، لأنها تساعد الرياضيين من أجل التركيز والاسترخاء وتحسين الأداء من خلال التحرر من الإجهاد السيئ والأفكار السلبية وغيرها، وأنه يمكن بناء القوة الذهنية لدى الرياضيين انطلاقا من السيطرة على المشاعر والتصميم وتعزيز ثقة الرياضي في النفس.

وفي السياق ذاته، أبدى الدكتور زكرياء بنعمر فارس، رئيس الأكاديمية المغربية للمرافقة الذهنية والرياضية، سعادته بالعمل الذي قام به، وأكد أن المنتخب الغيني تطور أدائه في منافسات "الشان" بعد كل مباراة، واستحق لاعبوه التأهل إلى دور الربع النهائي من المنافسات عن جدارة واستحقاق.

وأضاف بنعمر فارس، في اتصال هاتفي مع "لومتان سبورت"، أن الأكاديمية المغربية للمرافقة الذهنية والرياضية مقبلة على توقيع شراكة مع الاتحاد الغيني لكرة القدم، كما أن هناك اتصالات مع بعض الاتحادات الكروية في أفريقيا لتوقيع شراكة عمل وتعاون، متأسفا، في السياق ذاته، أن المسير الرياضي في المغرب مازال يجهل مدى نجاعة المرافقة الذهنية بالنسبة للممارسين المحترفين طيلة حياتهم الرياضية.

وأوضح بنعمر فارس أن التركيز على الجانب الذهني والمرافقة الغذائية ضئيل جدا على الساحة الرياضية الوطنية، قائلا "مازلنا متأخرين في هذا المجال، لأن العمل داخل الأندية الوطنية مازال بطرق بدائية، إذ أن الأولوية دائما تعطى للجانب التقني، رغم أن هناك وعيا جديدا خلال الآونة الأخيرة".