الصمدي: المباراة فرصة لرد دين قديم للكرة الكاميرونية
اعتبر الدولي السابق محمد عزيز الصمدي، مباراة المنتخب الوطني للاعبين المحليين، أمام منتخب الكاميرون، في نصف نهاية بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان"، فرصة للكرة المغربية لرد دين قديم للكرة الكاميروني، وقال " المباراة ستكون، فرصة لرد دين قديم للكرة الكاميرونية، إذ للمنتخب الكاميروني الذي سبق له أن أخرج المنتخب الوطني في نفس نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لسنة 1988 التي أقيمت في المغرب"، وزاد " وأعتقد أنه جاء الوقت لرد الدين فبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، حيث ستلتقي المدرستان من جديد في نفس الدور، وهذه المرة فوق أرضية ملعب في الكاميرون".
ورجح عضو الإدارة التقنية لفريق الجيش الملكي، كفة المنتخب الوطني، للمرور إلى مباراة النهاية، وقال " أداء المنتخب الوطني في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (شان)، يتحسن من مباراة لأخرى، رغم تسجيل بعض الهفوات والأخطاء الفردية والتي أدى المنتخب الوطني ثمنها، ولحسن الحظ أننا كنا ننتصر في المباريات السابقة"، وواصل " لكن في هذه المباراة أمام منتخب الكاميرون، من غير المسموح ارتكاب مثل تلك الأخطاء خاصة من الناحية الدفاعية ".

وأشار النجم السابق للفريق العسكري، في حديثه لـ "لومتان سبورت"، أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين، يبقى أفضل المنتخبات المشاركة في هذه البطولة، بحكم قيمة اللاعبين المتواجدين بين صفوفه، وقال " المنتخب الوطني له إمكانيات كثيرة سواء في الجانب التكتيكي، أو المهارات الفنية، واعتقد انه من هاتين الناحيتين المنتخب الوطني، افصل من جميع المنتخبات المشاركة في هذه البطولة، ولكن في الملعب هناك عوامل أخرى تحسم النتيجة، المباراة تلعب في تسعين دقيقة، ومن يكون متحكما في أعصابه سيكون هو صاحب الكلمة في المباراة "، وتابع " اعتقد أن عامل الخبرة سيكون حاضرا، وهو ما يصب في مصلحة المنتخب الوطني، الذي يمتلك بين صفوفه لاعبين مجربين بحكم مشاركتهم في المسابقات القارية الخاصة بالأندية ".

وأكد لاعب المنتخب الوطني الذي شارك في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة سنة 1994، أن المباراة لن تكون سهلة، سيما وأن منتخب الكاميرون، سيلعب على أرضه وأمام أنصاره، وقال " هي مباراة صعبة من ناحية الملعب، والجمهور، وهو ما يمكن أن يلعب في صالح الخصم، أما من حيث التركيبة البشرية فأعتقد أن المنتخب الوطني له من الإمكانيات البشرية ما يمكنه من حسم المباراة لصالحه بسهولة"، وأضاف " المنتخب المغربي لن يكون عليه ضغط كبير، نعم هو حامل لقب البطولة ولكن منتخب الكاميرون، سيكون عليه ضغط أكثر بحكم انه يلعب على أرضه وأمام جمهور، هي نهاية قبل الأوان، واعتقد أن الفريق الفائز من هذه المباراة ستكون حظوظه كبيرة لانتزاع اللقب ".

وشدد الصمدي، على ضرورة استغلال الفرص التي يخلقها اللاعبون وترجمتها إلى أهداف، وقال " نخلق الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، ولا ننجح في ترجمة الكثير منها إلى أهداف، وهذا أمر لن يكون مسموحا في مباراة نصف النهاية، لأنه يمكن أن تتاح لنا فقط فرص قليلة، وجب ترجمتها إلى أهداف"، واسترسل " المهم أن يكون اللاعبين مركزين بشكل جيد خلال المباراة، سواء في الدفاع أو الهجوم، أتمنى حظ موفق للمنتخب الوطني وللطاقم التقني المشرف عليه المكون من الإطارين المغربيين الحسين عموتة، ورشيد بن محمود ".