كيف خاضت الأسود مباراة التتويج
أنس الزنيتي:
لم يختبر كثيرا لكنه كان حاضرا في التصدي للفرص التي أتيحت للاعبي منتخب مالي، أبرزها انفرادان صريحان لقلب هجوم منتخب مالي، اللاعب موس كوني، واللذان برهن فيهما الزنيتي، أنه من أبرز حراس القارة السمراء، واستحق بالتالي لقب أفضل لاعب في المباراة، بل وأفضل حارس مرمى في هذه النهائيات.
سفيان البوفتيني:
رغم ارتكابه عددا من الهفوات في مهامه الدفاعية، إلى أنه ساند خط الهجوم في الكرات الثابتة، ما يجعله من بين العناصر المهمة داخل تشكيلة الحسين عموتة، وهو ما برهن عليه من خلال إحرازه الهدف الأول من كرة رأسية منحت التقدم للأسود.
عبد المنعم بوطويل:
شغل مركز محور الدفاع إلى جانب زميله سفيان البوفتيني، قدم مباراة في المستوى، وكان له تدخلات ناجحة أحبط من خلالها عددا من هجمات منتخب مالي، ما جعله من بين أفضل لاعبي المنتخب الوطني للاعبين المحليين في مباراة النهاية.
عمر النمساوي:
فرض نفسه كأحد أبرز لاعبي المنتخب الوطني في مباراة النهاية، من خلال الخطورة التي كان يشكلها على وجه الخصوص في تنفيذه للكرات الثابتة، حيث كان مصدر الهدفين، حيث كان خلف تنفيذ الركنية التي أتى منها الهدف الأول عن طريق البوفتيني، وكذلك الأمر في الهدف الثاني الذي أحرزه اللاعب أيوب الكعبي.
حمزة الموساوي:
شغل مركز الظهير الأيسر، كان نشيطا كعادته في الجهة اليسرى لدفاع المنتخب الوطني، وكان يساند الهجوم، في فترات كثيرة، لكنه افتقد جودة التمريرة الأخيرة، عموما كان مستواه دفاعيا هجوميا لا بأس به.
محمد علي بامعمر:
كان له دور كبير في إحراز الهدف الثاني، بعدما حول الركنية التي نفذها زميله عمر النمساوي، لزميله الآخر أيوب الكعبي، الذي نجح في إسكانها المرمى، اجتهد بامعمر كثيرا في وسط الميدان، وكان عنصر ربط بين الخطوط، كما نجح في استعادة العديد من الكرات من لاعبي الخصم.
يحيى جبران:
شغل مركز وسط ميدان دفاعي، إلى جانب زميله محمد علي بامعمر، كان يقوم بالربط بين الدفاع والهجوم، كما نجح في استعادة عدد من الكرات من لاعبي الفريق الخصم، وأحبط عددا من هجمات لاعبي منتخب مالي.
عبد الإله الحافيظي:
شغل مركز صانع الألعاب، تحرك كثيرا وخلق عدة متاعب للماليين، الذين استعملوا في حقه بعض الخشونة، مكنته من الحصول على ضربات أخطاء، صنع العديد من الفرص لزملائه، أبرزها صوب سفيان رحيمي، غير أن هذا الأخير لم يتعامل معها بالفعالية اللازمة.
قام الحسين عموتة بتغييره في الدقائق الأخيرة من المباراة، ودخل وليد الكرتي بديلا له.
نوح السعداوي:
شغل مركز جناح أيمن، وتحرك كثيرا في منتصف الملعب، كما تبادل الأدوار مع زميله سفيان رحيمي، وشغل في بعض فترات المباراة الجهة اليسرى، بغرض إرباك لاعبي الخصم.
عموما قدم السعداوي في هذه المباراة أداء لا بأس به، قبل تغييره في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، ودخل مكانه زكرياء حذراف.
سفيان رحيمي:
شغل مركز جناح أيسر، وتحرك بدوره كثيرا غير أنه تعرض للكثير من التدخلات القوية من لاعبي منتخب مالي، ما حد من خطورته، وحرمه من تقديم الأداء نفسه الذي قدمه في المباريات السابقة.
أتيحت له فرصة واضحة لإضافة هدف جديد لرصيده غير أنه لم ينجح في ترجمة تمريرة زميله الحافيظي إلى هدف.
أيوب الكعبي:
تحرك كثيرا في منطقة جزاء منتخب مالي، أزعج مدافعي الفريق الخصم، كما فشل في ترجمة فرصتين واضحتين إلى أهداف، غير أن إصراره الكبير في بلوغ مرمى الماليين، مكنه من بلوغ مبتغاه، وإحراز الهدف الثاني للمنتخب الوطني، من رأسية مستغلا الركنية التي نفذها النمساوي ومهدها له بامعمر.
زكرياء حذراف:
دخل في الأنفاس الأخيرة من زمن المباراة، بديلا للاعب نوح السعداوي، الدقائق الأخيرة التي لعبها لها لا تسمح بالحكم على مستواه.
وليد الكرتي:
دخل في الأنفاس الأخيرة من زمن المباراة، بديلا للاعب عبد الإله الحافيطي، الدقائق الأخيرة التي لعبها لها لا تسمح بالحكم على مستواه.