البوزيدي: مستوى اللاعبين في النهائي أخرس المشككين

اعتبر المدرب عبد الصمد البوزيدي المستوى الذي قدمه المنتخب المغربي أمام نظيره المالي، في مباراة نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان"، رسالة واضحة لكل الذين شككوا في مستوى البطولة وقيمتها، وقال "أود أن أشكر منتخب مالي، الذي دفع المنتخب الوطني للاعبين المحليين لتقديم مستوى كبير، هو الأفضل منذ بداية البطولة"، وتابع "نجح المنتخب الوطني بأدائه أمام منتخب مالي في مباراة النهاية في إخراس جميع المشككين بمستوى البطولة وقيمتها".

البوزيدي: مستوى اللاعبين في النهائي أخرس المشككين

وأفاد المدرب السابق لفريق جمعية سلا أن الفوز بهدفين على منافس من حجم منتخب مالي، ومن كرتين ثابتتين يحسب للطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة الحسين عموتة، وقال "أن تفوز على منتخب يلعب كرة حديثة، وبتنظيم دفاعي جيد، يبقى في حد ذاته إنجازا يحسب لأسود البطولة" واسترسل " أما إحراز هدفين من كرتين ثابتتين، فهو يحسب للطاقم التقني للمنتخب بقيادة الحسين عموتة، ومساعده رشيد بنمحمود، اللذين تمكنا من خلق بدائل لبلوغ المرمى في حال استعصى الأمر من خلال الكرات الملعوبة، ما مكن المنتخب الوطني من الفوز بالمباراة وبالتالي التتويج بلقب "شان" للمرة الثانية على التوالي، علما أن المنتخب الذي فاز بلقب نسخة 2018 التي أقيمت بالمغرب، تغير كثيرا مقارنة بالمنتخب الذي نجح في العودة باللقب من قلب الكاميرون".


وأثنى اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي على الأداء الكبير الذي قدمه أنس الزنيتي، حارس مرمى المنتخب الوطني والرجاء البيضاوي، مبرزا أن المستوى الكبير الذي قدمه ساهم كثيرا في منح اللقب لأسود البطولة، وقال "استحق أنس الزنيتي أن يكون نجم المباراة من دون منازع، لأن ما قدمه في المباراة النهائية يعتبر أكبر دليل على أنه من بين أبرز حراس المرمى على الصعيد القاري"، وزاد  " تدخلاته كانت منعطفا مهما في المباراة، وكان لها دور كبير في تمكين أسود البطولة من حسم اللقب القاري لصالحهم".


وأشار المحترف السابق بنادي أكاديميكا البرتغالي إلى أن الجميل في المنتخب الوطني هو تنوع اللاعبين الذين أحرزوا الأهداف في هذه البطولة، وقال "الجميل في هذا المنتخب الذي يدربه الإطار الوطني الحسين عموتة، هو عدم انفراد المهاجمين بإحراز الأهداف، إذ كان للاعبين يشغلون مراكز دفاعية نصيب في التهديف، على غرار  سفيان البوفتيني، ومحمد علي بامعمر، إضافة إلى المهاجمين سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، وهذا الأمر يحسب للطاقم التقني، الذي جعل الفريق يملك حلولا كثيرة لبلوغ مرمى المنافسين".