وأشار مقال للموقع معنون بـ "الأسود سيظلون الملوك"، إلى أنه لأول مرة في تاريخ هذه المسابقة، منتخب يخلف نفسه في منصة التتويج، فبعدما فاز المنتخب المغربي بهذه الكأس العام 2018 على أرضية ملاعب بلده، عاد في نسخة العام 2021 للظفر بها، بعد مسار موفق، بكسبه للمباريات التي خاضها باستثناء لقاء رواندا (0-0)، وبتلقيه لثلاثة أهداف فقط، وإحراز 15 هدفا، سجل منها سفيان رحيمي 5 أهداف، فأصبح هداف النسخة إضافة إلى تتويجه بجائزة أفضل لاعب، علما أنه لم يسجل في المباراة النهائية، فاسحا لزميله في فريقهما الرجاء البيضاوي، الحارس أنس الزنيتي افي المباراة النهائية، المجال ليخطف الأضواء بتدخلاته الحاسمة وحضوره القوي في الدفاع عن شباكه أمام مالي، وبالتالي التتويج بجائزة أفضل لاعب في الدور النهائي.
وذهب المقال إلى أن عميد الأسود الأطلس أيوب الكعبي هداف الدورة السابقة (9 أهداف)، انتقم في المباراة النهائية، فرغم أنه لم يحرز أهدافا كثيرة في مباريات ما قبل النهائي، بحيث سجل هدفين فقط من ضربتي جزاء، فقد تألق في المباراة النهائية بتلك الرأسية التي حملت الهدف الثالث في الدقيقة 79 واصفا هذا الظهور بـ "الانتقام الرائع".
وختم مقال الفيفا باستحضار تصريح لحسين غمونة مدرب المنتخب المحلي، مما جاء فيه "خضنا النهائيات بمنتخب تغير بنسبة 65 في المائة، وبطاقم جديد، ما يعني أن الأمر يتعلق بكتابة تاريخنا والتتويج لأجلنا".