وأكد الناخب الوطني نوفل الورياشي أن الهدف من المشاركة في المحطة الثانية من التصفيات المقامة في تونس، يختلف عن الهدف من المشاركة في المحطة السابقة، التي أجريت في مصر، وقال "الهدف من المشاركة في هذه المحطة من التصفيات يختلف عن الهدف من المحطة السابقة، التي جرت في مدينة الإسكندرية، إذ كان الهدف حينها هو تشبيب الفريق، أما خلال المرحلة الراهنة فبات هدفنا، باتفاق مع المكتب المديري لجامعة كرة السلة، هو العمل على كسب ورقة التأهل لبطولة إفريقيا (أفرو باسكيط)"، واسترسل "جميع مكونات المنتخب الوطني تبذل ما في جهدها من أجل بلوغ أعلى درجات الجاهزية يوم 18 من فبراير الجاري، موعد خوض أول مباراة في مرحلة التصفيات".
ويدخل المنتخب الوطني لكرة السلة غمار هذه المرحلة من التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا لكرة السلة، برصيد خال من النقاط بعد خسارته للمباريات الثلاثة التي خاضها في المرحلة الأولى من التصفيات التي احتضنتها مدينة الإسكندرية المصرية، بعد الخسارة أمام منتخبات مصر، وأوغندا، والرأس الأخضر.
ومازالت حظوظ المنتخب الوطني قائمة في تحقيق التأهل لـ "أفرو باسكيط"، بحكم أن أصحاب المراكز الثلاث من كل مجموعة سيتأهلون لخوض النهائيات في رواندا، لذلك سيكون المنتخب الوطني ملزما بتحقيق الفوز على الأقل في مباراتين من مبارياته الثلاثة، لضمان المركز الثالث في مجموعته.
ويلاقي منتخب أسود السلة في مباراته الثانية من فعاليات المحطة الثانية من تصفيات "أفرو باسكيط"، منتخب أوغندا والمقررة السبت المقبل، في القاعة الأولمبية محمد مزالي بمدينة المنستير، والتي ستحتضن كذلك المباراة الثالثة للمنتخب الوطني والتي يلاقي فيها منتخب مصر في 21 من فبراير الجاري.