وسجل الهدف الوحيد في المباراة، التي جرت بملعب 11 بالعاصمة الأنغولية لوندا، المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة 26، بعد تمريرة حاسمة من زميله الدولي الليبي مؤيد اللافي.
وتميزت المواجهة بضياع ضربتي جزاء لكل طرف، الأولى من جانب فريق الوداد، ونفذها اللاعب الكعبي، وتصدى لها بنجاح الحارس دومينيك، فيما ضيع اللاعب "جوب" ضربة جزاء للفريق الأنغولي، عندما رفع الكرة فوق المرمى.
كما كان بإنمكان الفريق الأحمر تسجيل أكثر من هدف خلال الشوط الأول، إذ ضيع اللاعب أيوب الكعبي العديد من المحاولات السانحة للتسجيل بسبب سوء التركيز داخل مربع العمليات.
وشهدت المواجهة الخروج الاضطراري للحارس رضا التكناوتي بسبب الإصابة في الدقيقة 7، اثر اصطدامه بزميله سفيان المودن، ليتم تعويضه بالحارس البديل يانيس حنين، الذي ظهر لأول مرة بقميص الفريق الأحمر، علما أنه تلقى تكوينه نادي موناكو الفرنسي.
وكانت بعثة الوداد حلت بمطار العاصمة الأنغولية لواندا، الأحد الماضي، في رحلة استغرقت حوالي 23 ساعة، منذ الإقلاع من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، تخللها توقف في دبي بالإمارات العربية المتحدة، لما يناهز 6 ساعات.
ومباشرة بعد نهاية المباراة، سوف تتوجه بعثة الفريق الأحمر إلى بوركينافاصو لمواجهة ضيفه كايزر شيفز الجنوب الإفريقي، بالعاصمة واغادوغو، يوم الأحد المقبل، وهي المباراة المؤجلة عن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لدوري الأبطال.
وكانت السلطات المغربية رفضت دخول بعثة كايزر شيفز إلى التراب المغربي، بسبب تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا في جنوب إفريقيا، إذ جرى نقل المباراة في مرحلة أولى إلى القاهرة، إلا أن عدم تمكن الفريق الجنوب إفريقي من إنهاء ترتيبات السفر إلى مصر فرض تأجيلها مجددا، قبل أن ترفض مصر استضافة المواجهة في المرة الثانية بعد تغيير الموعد.