بيدروس: نسعى لبناء منتخب منسجم
اعتبر الفرنسي رينالد بيدروس، مدرب المنتخب الوطني النسوي، التجمع الإعدادي لمنتخب لبؤات الأطلس، فرصة لخلق مزيد من الانسجام بين اللاعبات الممارسات بالبطولة الوطنية وزميلاتهن الممارسات في الدوريات الأوروبية، وقال "قمنا باعتماد قائمة تضم مزيجا بين اللاعبات الممارسات في البطولة الوطنية، وأخريات قادمات من الدوريات الأوروبية، بهدف خلق الانسجام بينهن"، وزاد "مهمتنا لم تكن سهلة بسبب الصعوبات التي يخلقها تفشي وباء كورونا، غير أننا عازمون على مواصلة العمل وتحقيق الأهداف المسطرة".
وأبرز المدرب السابق لنادي ليون الفرنسي للإناث أنه رغم الصعوبات والإكراهات التي يشكلها تفشي فيروس كورونا، في جميع دول العالم، وما يفرضه من حظر السفر بين عدد من البلدان، إلا أنه نجح بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تأمين حضور عدد من اللاعبات المحترفات في دوريات القارة العجوز، وقال "نجحنا في تأمين حضور عدد من اللاعبات المحترفات بالدوريات الأوروبية لهذا التجمع الإعدادي، من بينه 3 أو 4 لاعبات يحضرن لأول مرة لأحد تجمعات لبؤات الأطلس، وهذا أمر مشجع جدا بالنسبة لنا".
وأكد الدولي الفرنسي السابق، ونجم فريق نانت، سنوات تسعينيات القرن الماضي، أنه سيحرص عند نهاية التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني النسوي، على الخروج بخلاصات سيبنى عليها أفكاره لتشكيل نواة منتخب لبؤات الأطلس، وقال "أعتقد أننا عند نهاية التجمع الإعدادي سنخرج بعدد من الخلاصات التي ستمكننا من تشكيل نواة المنتخب الوطني النسوي"، وتابع "هذه النواة ستتشكل من لاعبات محترفات وأخريات يمارسن في البطولة الوطنية، وهي المجموعة التي سنشتغل معها، وسنحضرها لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا المقررة شهر نونبر من السنة الجارية".
وأنهى المنتخب الوطني النسوي، أول أمس الأربعاء، تجمعه الإعدادي الذي أقيم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، والذي امتد 10 أيام، بعدما كانت انطلاقته في 15 فبراير الجاري، والذي حرصت جامعة الكرة قبل انطلاقه على إخضاع جميع اللاعبات للفحوصات الطبية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، حسب البروتوكول الصحي المعتمد من لدن الهيئات المختصة.