وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين إلى شهر دجنبر الماضي، لحساب تصفيات منطقة شمال إفريقيا التي أجريت بتونس، وانتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين مع تسجيل سيطرة شله كلية لأشبال الأطلس على جل أطوار المواجهة، وإهدار العديد من الفرص السانحة للتسجيل من قبل مهاجمي المنتخب المغربي.
وقال زكرياء عبوب، مدرب المنتخب الوطني للشباب، إن مباريات المغرب وتونس سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات بمختلف فئاتها، تعتبر "ديربيا مغاربيا" بغض النظر عن جميع الظروف التي من الممكن انم تحيط بالمواجهة، وبغض النظر أيضا عن مستوى المنتخبين، إذ تتميز غالبا بالندية والاندفاع والحماس رغبة من لاعبي المنتخبين في حسم المواجهة لصالحهم.
وأضاف عبوب في تصريح لـ"لومتان سبورت" أن الطاقم التقني حرص منذ انطلاق منافسات كأس إفريقيا للشباب، على خوض كل مواجهة على حدة والتركيز عليها قبل المرور للمباراة الموالية، وزاد: "وهذا ما ينطبق الآن على مباراة ربع النهائي، التي سنخوضها بهدف الفوز بها والتأهل إلى دور النصف"، مشيرا إلى أنه عمل في الأيام القليلة الماضية رفقة طاقمه التقني على إصلاح إشكال النجاعة الهجومية، من أجل استثمار الفرص التي يخلقها اللاعبون أمام مرمى المنافسين، بعدما بدا هذا المشكل واضحا في مباراتي غامبيا وغانا في الدور الأول، قبل أن يتم تجاوزه في مباراة تنزانيا التي سجل خلالها المهاجمون ثلاثة أهداف.