مايي: المغرب بلد كرة قدم بامتياز

" المغرب أمة لكرة القدم بامتياز"، بهذه العبارة وصف الدولي المغربي سامي مايي، لاعب نادي فيرينكفاروس المجري، بلده، والمنتخب الذي اختار اللعب له عن اقتناع ومحبة، مبرزا في تصريح لقناة فريقه الجديد " فيرينكفاروس" الذي انتقل له خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، أن المغرب يمتلك العديد من المواهب في كرة القدم، وبات يمتلك كذلك إمكانيات وبنى تحتية بجودة عالية.

مايي: المغرب بلد كرة قدم بامتياز

واعتبر سامي مايي، حمل ألوان أسود الأطلس، ولعبه أول مباراة مع المنتخب الوطني، أسعد لحظة عاشها في مسيرته الرياضية، وقال "أول ظهور لي مع المنتخب المغربي، تظل أسعد لحظة عشتها في مسيرتي الرياضية، منذ انطلاقتها"، وتابع"أنا جد فخور باللعب للمنتخب المغربي وتقمص ألوان الأسود، وأتمنى أن أعيش لحظات أخرى سعيدة في مسيرتي الكروية". 


وأشاد مايي، بزملائه في المنتخب الوطني، مبرزا أن حكيم زياش وأشرف حكيمي يعتبران من بين أفضل اللاعبين في كرة القدم الأوروبية، وقال "حكيم زياش، وأشرف حكيمي، من بين أفضل اللاعبين على المستوى الأوروبي"، واسترسل "قيمتهما في كرة القدم الأوروبية تظهر بجلاء من خلال قيمة الفرق التي يلعبان لها، وليس صدفة أن يكون حكيم زياش، لاعبا ضمن صفوف فريق من قيمة تشيلسي الانجليزي، وأشرف حكيمي بأنتر ميلان".

وأفاد اللاعب الجديد لنادي فيرينكفاروس المجري أن المغرب بلد كرة قدم، بحكم الحب الكبير للشعب المغربي لهذه الرياضة، وللمواهب الكثيرة التي قدمها لكرة القدم العالمية، وقال "المغرب بلد كرة قدم بامتياز"، وزاد "لقد قدم المغرب الكثير من المواهب في عالم كرة القدم، من خلال أسماء تألقت بشكل كبير مع عدد من الفرق الكبيرة، وهو ما يجعل بلدي بلد كرة قدم بامتياز".


واختار سامي مايي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة الانتقال إلى صفوف فريق فيرينكفاروس المجري، أكبر أندية المجر، والذي نجح هذا الموسم في بلوغ دوري المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ونافس في المجموعة السابعة إلى جانب فرق جوفنتوس، وبرشلونة، ودينامو كييف، فضلا عن كونه الفريق الأكثر تتويجا على المستوى المحلي، من خلال فوزه بلقب الدوري المجري في 31 مناسبة، والكأس المحلية 23 مرة، والكأس الممتازة المجرية ست مرات، كما يعتبر الفريق المجري الوحيد المتوج قاريا، من خلال فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي سنة 1965 على حساب جوفنتوس الايطالي.