يتعيّن على الرئيس الجديد هندسة إعادة بناء النادي، الذي عصفت به أزمة جديدة تمثلت بمداهمة الشرطة لمقاره الرسمية مطلع الأسبوع الحالي، وتوقيف رئيسه السابق جوزيب ماريا بارتوميو الذي استقال من منصبه، تاركاً أمور النادي إلى لجنة إدارية مؤقتة.
وتم تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة أصلاً في 24 يناير إلى السابع من مارس، بسبب تداعيات فيروس كورونا، لكن المسؤوليات لا تزال كبيرة، والملف الاكثر سخونة بطبيعة الحال هو محاولة تجديد عقد ميسي الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل.
أما المهمة الاخرى الطارئة، فهي كيفية تسديد ديون النادي على مراحل، ومناقشة إمكانية تقليص رواتب اللاعبين.
إلى الملفين المذكورين، يُضاف التأخير في أعمال تجديد ملعب كامب نو التي كان من المفترض أن تبدأ عام 2017، واستٌهلت بخجل، بالاضافة إلى النتائج الرياضية المتواضعة في العامين الأخيرتين.