وأضاف السلامي "كنا نسعى إلى تحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث للحفاظ على نسقنا في تحقيق النتائج الإيجابية، إلا أننا أهدرنا نقطتين ثمينتين على ملعبنا، بعدما فشلنا في ترجمة مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، ونحن مطالبين بتعويض والبحث عن نقاط جديدة في المباريات المقبلة".
وأكد جمال السلامي، في تصريح إعلامي، "أتقبل كافة الانتقادات التي تتوجه للفريق بحكم أنني المسؤول عليه وعلى نتائجه، خاصة أن حصيلتنا إيجابية على مستويات مختلفة"، مشيرا إلى أن فريقه استقبل هدفا من ضربة حرة مباشرة كان من الممكن تفاديها، لكن حاول طيلة المواجهة العودة في النتيجة من خلال الضغط على الخصم في معظم الدقائق، وأن هدف التعادل للمهاجم "مالانغو" جاء بعد مجهود كبير لجميع اللاعبين.
وأوضح السلامي أن فريقه أضاع نقطتين ثمينتين على أرضية ملعبه، وأنه مطالب لتعويضها خلال المباريات المقبلة التي سيخوضها خارج قواعده خلال الجولات المقبلة.
وبذلك يواصل الفريق الأخضر مسلسل إهدار النقاط، إذ أن التعادل، الذي اعتبرته الجماهير الرجاوية بأنه بطعم الهزيمة، يعد الرابع في الموسم، مقابل خمس انتصارات.
وأنقذ الكونغولي "بين مالانغو" الرجاء البيضاوي لكرة القدم من أول هزيمة محققة في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الأولى، عندما تمكن من تسجل هدف التعادل لفريقه.
وبصعوبة كبيرة، تمكن الفريق الأخضر من تعديل النتيجة في الدقيقة 73، بعدما كان متأخرا منذ الدقيقة 39 من الشوط الأول، عندما تمكن فريق يوسفية برشيد من مفاجأة خصمه، وسجل الهدف الأول عبر المدافع المخضرم طارق شهاب من خلال ضربة خطأ مباشرة، لم تترك للحارس أنس الزنيتي أي فرصة لصدها.