وسيكون الفريق الأخضر هذه المواجهة بصفوف مكتملة بنسبة كبيرة، بعدما عاد ثلاثة لاعبين بارزين لاستئناف تداريبهم أمس الاثتين خلال أول حصة تدريبية بعد مباراة يوسفية برشيد، عن الجولة التاسعة من منافسات البطولة الاحترافية الأولى، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1.
وشهدت الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة التي خاضها الفريق الأخضر، صباح أمس الإثنين، بملعب الوازيس، مشاركة العميد محسن متولي الذي غاب عن التدريب الجماعية لفريقه لحوالي شهر كامل إثر إصابته في أضلع صدره الأمر الذي أجبر على خوض مجموعة من الفحوصات الطبية لتأكد من سلامته. وإلى جانب محسن متولي، فقد شهدت الحصة التدريبية ذاتها مشاركة الثنائي الدفاعي عبد الجليل جبيرة، والدولي الليبي سند الورفلي، واللذان غابا عن المباريات الأخيرة بسبب إصابتهما العضلية.
وسيكون المدرب جمال السلامي صاحب القرار الأول والأخير في مشاركة الثلاثي الأساسي في المواجهة أمام "نامونغو" التنزاني، والتي ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب أمام الجماهير العريضة للفريق الغاضبة على الأداء والنتائج الأخيرة، الأمر الذي جعلها تطالب أكثر من مرة بإقالة أو استقالة جمال السلامي.
وفي السياق ذاته، علمت "لومتان سبورت" أن التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس "كورونا" والتي جرت على بعثة فريق الأخضر تحت إشراف الكونفدرالية الأفريقية "كاف"، جاءت جميعها سلبية، وبالتالي سيكون المدرب جمال السلامي أمام اختيارات كثيرة لإعداد مجموعة منسجمة قادرة على تحقيق الفوز أداء ونتيجة، وتهدئة الوضع بشكل نسبي، لأن الجماهير الرجاوية رفعت في وجه المدرب جمال السلامي لافتة "ارحل"، وطالبته بقرار يشبه الذي اختاره المدرب طارق السكتيوي مع فريقه السابق نهضة بركان عندما عاكسته النتائج، وأكد أنه لم يعد ما يقدمه للنادي، وودع فريقه بشرف، ورأس مرفوعة بعدما قاده إلى تحقيق أول انجاز تاريخي، كأس "كاف".