شارك بيليه (80 عاماً) في هذا الملعب الشهير مرات عديدة مع البرازيل، وسجل هدفه رقم ألف هناك عام 1969، عندما كان يلعب مع سانتوس أمام فاسكو دا غاما، في مباراة محلية.
وقال المسؤول عن مشروع تغيير الاسم: "تكريم مستحق لرجل يعرفه العالم كله، بسبب إرثه في كرة القدم البرازيلية، وبسبب خدماته المقدمة إلى بلادنا"، وكلمة "ري" تعني الملك في اللغة البرتغالية".
واستضاف هذا الملعب نهائي كأس العالم في 1950 و2014، إلى جانب افتتاح أولمبياد ريو 2016، ويحمل منذ فترة طويلة اسم ماريو فيليو، وهو الصحافي الذي ساعد على إنشائه في أربعينات القرن الماضي.
وقالت الهيئة التشريعية: "اسم إستاد كرة القدم سيتغير، لكن المجمع الرياضي الشامل حول الملعب يمكن أن يحتفظ باسمه الحالي".
ويطلق أغلب البرازيليين على الملعب ماراكانا، نسبة إلى المنطقة التي تضم هذا الملعب.
وتتبقى خطوة واحدة قبل تغيير الاسم بشكل نهائي، وهي الحصول على موافقة حاكم ولاية ريو.
وتثير هذه الخطوة انقساماً، حيث يعتقد البعض أن ماريو فيليو الأحق بهذا الشرف، بينما اعتبر آخرون أن اسم الملعب يجب أن يرتبط بشخص من ريو، على عكس موقف بيليه الذي وُلد في ولاية ميناس غيرايس، وأقام أغلب حياته في ساو باولو.