ووفق مصدر مطلع فإن إدارة الرجاء البيضاوي طالبت بتعزيزات أمنية خلال فترة الحصص التدريبية للفريق مخافة وقوع اشتباكات بين المحتجين وبعض اللاعبين وإداريي ومسيري النادي.
وأضاف المصدر ذاته أن طلب إدارة الفريق الأخضر جاء نتيجة الضغط الكبير الذي يشعر به كل مكونات النادي خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن الأداء والنتائج الأخيرة غير مطمئنة، وأن بعض الجماهير لم تترد في إعلان غضبها، وتظل تنتظر أمام مركب الوازيس اللاعبين والمدرب جمال السلامي قبل وبعد كل حصة تدريبية للاحتجاج.
ولم تترد جماهير الرجاء، ومنذ خروج الفريق مبكرا من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، عندما أقصي من الدور الأول أمام ضيفه تونغيت السنغالي، في رفع في وجه المدرب جمال السلامي كلمة "ارحل"، وطالبوا إدارة الفريق الأخضر بإقالته لفشله في تدبير تلك المباراة، خاصة أن أداء الفريق خلال المباريات الأخيرة لم يكن مقنعا أبدا، ومن بينهما مباراة كأس العرش أمام فريق وداد فاس، أحد أندية القسم الوطني الثاني الاحترافي.
وزاد غضب جماهير الرجاء البيضاوي بعد الأداء الضعيف خلال المباريات الأخيرة في منافسات البطولة الاحترافية الأولى، وآخرها أمام يوسفية برشيد، يوم الأحد الماضي، والتي انتهت بهدف لمثله بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ضمن الجولة التاسعة، وطالبت من جديد إدارة الفريق الأخضر بإقالته، معتبرة أن هذا الأخير لم يعد في جعبته ما يقدمه.
وطالبت الجماهير الرجاوية من خلال مجموعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إدارة النادي بفسخ ارتباطه بالمدرب سلامي، والبحث عن مدرب جديد يستطيع إعادة التوازن للمجموعة الرجاوية .