ومن خلال نتيجة هذه الفرق الأربعة في الجولة الماضية، والتي تميزت بتلقيها للهزيمة، يتضح أن مواجهتي اليوم، ستشهد الندية والتنافس لتفادي الخسارة، التي سيكون لها في حال حصولها تأثير كبير على وضعها في الترتيب العام.
فالنادي القنيطري يخوض مباراته أمام الفريق المراكشي، لتفادي الهزيمة الثالثة على التوالي، الشئ نفسه بالنسبة للكوكب الذي سيعمل جاهدا على العودة إلى طريق الانتصارات، على اعتبار أن آخر فوز حققه كان خلال الجولة الثامنة على الوداد الفاسي بهدفين مقابل هدف واحد.
في المباراة الثانية، يرحل الاتحاد البيضاوي إلى سلا من أجل تجديد سعيه لتحقيق أول فوز في الموسم الرياضي الحالي، وهو سعي لن يكون من السهل تحقيقه أولا بالنظر إلى حالة اللا استقرار التي دخل فيها منذ رحيل المدرب عبد الرحيم طاليب، وثانيا، كون مستضيفه السلاوي لم يحقق الفوز في الخمس مباريات الأخيرة، وبالتالي بات مفروضا عليه تحقيق وقف مسلسل النتائج السلبية أن هو أراد التنافس على الصعود.