وكان الفريق الوجدي حقق في الجولة الماضية انتصاره الأول في الموسم أمام مستضيفه اتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف واحد، الشئ الذي سيعمل مدربه الجديد الفرنسي بيرنارد كازوني على استثماره في مواجهة اليوم، من أجل الدخول في طريق الانتصارات، الذي ابتعد عنه الفريق مع انطلاق الموسم الحالي بفعل تداخل مجموعة من العوامل.
بالمقابل، يرحل الفريق الجديدي إلى وجدة من أجل العودة بنتيجة إيجابية تمكنه من تحسين وضعه في الترتيب العام، بحكم أنه يحتل حاليا المركز 11 برصيد 9 نقاط.
ويستقبل شباب المحمدية بملعب البشير فريق اتحاد طنجة، الذي عاكسته النتائج الإيجابية منذ العودة إلى المنافسات بعد توقفها جراء مشاركة المنتخب المغربي المحلي في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين بالكاميرون، حيث تلقى هزيمتين وإقصاء من مسابقة كاس العرش، وبالتالي بات ملزما عليه العودة بنتيجة إيجابية من المحمدية، وهو هدف لن يكون بالأمر الهين، على اعتبار أن الشباب تحذوه رغبة كبيرة في الخروج بنتيجة الفوز، الذي لم يعانقه في الجولات الأخيرة.
ويخوض سريع واد زم مباراته أمام ضيفه المغرب الفاسي بشعار الفوز لا غير، إن هو أراد البدء في دخول مرحلة الابتعاد عن المنطقة المؤدية إلى النزول بحكم أنه يوجد حاليا في المركز 13 بـ 7 نقاط. بالمقابل، المغرب الفاسي وفي ظل الطاقم التقني الجديد الذي يقود الأرجنتيني غاموندي، يطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية، تمكنه من مواصلة عمله لخلق فريق تنافسي يلعب من أجل الألقاب.