المقتريض رئيس عصبة "الشاوية دكالة: تم وضع كرة القدم بالمنطقة فوق كل اعتبار

أكد عبد الرحيم المقتريض رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم "الشاوية دكالة"، أن اختيار لائحة وحيدة جاء لوضع كرة القدم بالمنطقة فوق كل اعتبار، مشيرا أنه قدم مشروعا متكاملا يخدم مصلحة العصبة التي تتوفر على كل المميزات.

المقتريض رئيس عصبة "الشاوية دكالة: تم وضع كرة القدم بالمنطقة فوق كل اعتبار

وكشف رئيس عصبة "الشاوية دكالة" في حوار مع "لوماتان سبورت"، أن رؤيته لتطوير كرة القدم بالنفوذ الترابي لعصبة الشاوية دكالة، تهم بالأساس تحديث الإدارة، وآليات التسيير والتدبير، والتكوين الأساسي والتكوين الموازي، وتوسيع قاعدة الممارسة، وتحسين واقع البنيات التحتية باعتماد فلسفة الشراكات والانفتاح على المؤسسات ذات الاهتمام المشترك، والتفكير في استراتيجية مقننة ومشروعة، تهدف إلى توفير الدعم اللازم والرفع من قيمة الموارد المرصودة لتنمية الممارسة، ونهج خطة تواصلية محكمة تتيح الإشعاع الإعلامي، والتوثيق التاريخي لكل مبادرات وأنشطة العصبة.

 

كيف جاء انتخابكم والتوافق على لائحة وحيدة بعصبة "الشاوية دكالة؟

التوافق على لائحة وحيدة تم بعد الاجتماع مع رئيس الجامعة فوزي لقجع، الذي حبذ أن يكون مجهود كل الإخوة يصب في العصبة، وأن تكون عصبة مثالية من بين العصب بالمغرب، حيث تم الاتفاق على وضع كرة القدم بالمنطقة فوق كل اعتبار، وهو ما مكن من انتخابي على رأس العصبة الجديدة "الشاوية دكالة" بعد تقديم مشروع متكامل يخدم مصلحة العصبة التي تتوفر على كل المميزات لكي ترقى إلى مصاف عليا، حيث مر منها لاعبين متميزين سواء من فرق كالنهضة السطاتية أو الدفاع الحسني الجديدي، وأعطوا الشيء الكثير لكرة القدم المغربية.

 

كيف تم إقناع الأندية بالمشروع الذي تبنيتموه؟

قبل إخراج لائحة وحيدة، كان لا بد من إقناع ممثلي الأندية بالمشروع الذي تبنيناه، وبالطبع كان هناك صراع بين لائحتين، لكن بعد توحيد اللائحة، حاولنا توحيد الرؤيا وتقديم رؤية جديدة تنبني على مشروع  موحد يخدم مصلحة الجميع، وهو ما وقفنا عليه بدعم كل الأندية المنضوية تحت لواء العصبة، واستطعنا بحمد الله توحيد كل المواقف والخروج بمشروع متكامل يهدف إلى الرقي بالمنظومة الكروية بالمنطقة. كما كانت هناك اجتماعات موسعة مع كافة الأندية من أجل وضع خارطة طريق جديدة، خصوصا أن الأندية كانت ممثلة بثلاث عصب وتم توحيدها في عصبة واحدة، على اعتبار أن إقليم الجديدة كان ينتمي لعصبة دكالة عبدة، و إقليم برشيد وسطات لعصبة تادلة، وإقليم بنسليمان لعصبة الغرب، يعني هناك ثقافات مختلفة لا من حيث كرة القدم أو من ناحية الممارسة بالأقسام، وهو ما حتم عقد لقاءات واجتماعات مع مختلف الأندية لوضع مشروع يسري على الجميع الذي تم التوافق عليه وتشكيل لائحة وحيدة، وتشكيل مكتب مسير من خلال اللائحة التي تم التصويت عليها، إضافة إلى إلحاق عناصر بالمكتب المديري، واختيار رؤساء اللجن التي تعتبر المحرك الأساسي لأي عصبة، كما سيتم اختيار عناصر لها من الإمكانيات ما يجعلها تعطي الإضافة المرجوة للعصبة.

 

ما هي الخطوط العريضة لرؤية تطوير كرة القدم بالعصبة

هي رؤية تطوير كرة القدم بالنفوذ الترابي لعصبة الشاوية دكالة، وتخص بالأساس الشق الإداري، فيما يخص تحديث الإدارة، وآليات التسيير والتدبير، والتكوين الأساسي والتكوين الموازي، وتوسيع قاعدة الممارسة من خلال الرؤية المسطرة وإكراهات الواقع، وتحسين واقع البنيات التحتية باعتماد فلسفة الشراكات والانفتاح على المؤسسات ذات الاهتمام المشترك، وكذا إستراتيجية تطوير التحكيم بالعصبة، و أهداف تطوير كرة القدم النسائية والشاطئية، وكرة القدم داخل القاعة، إضافة إلى رؤية مشروع التنافسية على مستوى البطولة، والتفكير في استراتيجية مقننة ومشروعة، تهدف إلى توفير الدعم اللازم والرفع من قيمة الموارد المرصودة لتنمية الممارسة، ونهج خطة تواصلية محكمة تتيح الإشعاع الإعلامي، والتوثيق التاريخي لكل مبادرات وأنشطة العصبة.

وهذه الرؤية تأتي من كون عصبة الشاوية دكالة ستنطلق كعصبة جهوية جديدة رغم عراقة الفرق المنتسبة لها، وتاريخها الرياضي كمنطقة أعطت الكثير من الأسماء الكروية التي صنعت جزءا من تاريخ الكرة المغربية، وبناء على ما تنشده الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية التابعة لها من أهداف ومرامي وغايات تسعى إلى تطوير كرة القدم شكلا ومضمونا، وسعيا نحو أن تكون العصبة الفتية رائدة في بلورة مشروعها الطموح، الرامي إلى الرفع من مستوى الممارسة والتأطير وصولا إلى المردودية والأهداف المنشودة سواء على مستوى التسيير الإداري، والتأطير التقني، أو على مستوى تكوين كل مكونات المنظومة خاصة الحكام.

 

كيف ستعملون على تدبير الموارد المالية للعصبة؟

الموارد المالية تبقى أهم ما يميز عمل الإدارة بالعصبة، حيث سنعمل على البحث عن موارد مالية جديدة وتنمية مداخيل العصبة، إذ أن الدعم المالي المقدم من طرف الجامعة لا يتعدى 80 مليون سنيتم، وهو يعطى لجميع العصب، لهذا وجب البحث عن موارد أخرى من أجل إنجاح جميع المبادرات التي ستقدم عليها العصبة، سواء من حيث الدورات التكوينية أو مساعدة الأندية في مواكبة التحكيم أو تطوير وتكوين المدربين أو الأطر، كما يجب خلق شراكات مع المجالس المنتخبة ومجالس الجهات التي سيتم الانفتاح عليها من أجل تطوير مداخيل العصبة وتنميتها.

 

كيف سيتم تدبير البرنامج الرياضي المقبل؟

خلال الفترة الأخيرة كنا قد وضعنا برنامجا رياضيا يهم البطولة الجهوية وكرة القدم النسوية، غير أنه لم ينفذ بعدما تم إقرار إعادة تأسيس عصبة جديدة باسم "الشاوية دكالة"، حيث توقف البرنامج، وهو ما يستدعي الآن إعداد برنامج جديد يتماشى مع الانتقال الجديد لكل الأندية إلى العصبة الجديدة، وبات من الضروري الانتقال إلى بطولة جهوية، كما وجب تقديم فريق يمثل العصبة في بطولة الهواة، وكذلك مواكبة مشروع الجامعة من خلال البطولة النسوية التي باتت ضرورة حتمية لانطلاقتها، تم الفئات السنية بالنسبة للذكور وداخل القاعة، دون إغفال إحداث بطولة لكرة القدم الشاطئية، إذ لا يعقل أن عصبة "الشاوية دكالة" التي تمتد على طول الساحل لا تتوفر على بطولة لكرة القدم الشاطئية، لهذا سيتم وضع هذا الأمر صلب اهتمام العصبة من أجل إحداث بطولة خاصة بكرة القدم الشاطئية.