ويتطلع الفريق الأخضر، الذي حل بمطار "سيمون موانسا كابويبوي" الدولي في حدود الساعة التاسعة مساء الاثنين الماضي في رحلة جوية استغرقت حوالي 10 ساعات، إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي في دور المجموعات، بعد فوزه الأول بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء على ضيفه "نامونغو" التنزاني بحصة هدف دون رد.
ويمني المدرب جمال السلامي النفس بالعودة بنتيجة إيجابية بعد تلقيه مجموعة من الانتقادات من طرف الجماهير خلال الفترة الأخيرة، خاصة أنها طالبت بإقالته لسوء أداء الفريق ونتائجه في المباريات الأخيرة، سواء في منافسات البطولة الاحترافية الأولى أو كأس "كاف".
ويفتقد الفريق الأخضر لحارسه الثاني محمد بوعميرة، الذي تعذر عليه السفر، بسبب تأخر إجراءات حصوله على جواز سفره جديد، بعد أن أضاع جواز سفره القديم، كما تم إسقاط البوركينابي واتارا صومايلا من لائحة بعثة الفريق التي توجهت إلى زامبيا، بسبب انتهاء تأشيرة دخوله التراب الوطني، إذ سيكون أمام عائق كبير خلال رحلة العودة.
وقرر المدر ب جمال السلامي اصطحاب جميع لاعبي الفريق الأخضر في رحلة زامبيا، بعدما تمكنت إدارة النادي من كراء طائرة خاصة تؤمن الرحلة في ظروف جيدة، وبدون متاعب أو إرهاق، إذ شهدت الرحلة حضور كل من بدر بولهرود، ورياض دبوديكين، رغم أنهما غير مؤهلان لخوض المباراة لعدم وجودهما ضمن اللائحة الأفريقية.
ويعود الفضل في تأمين الرحلة الخاصة لمنخرطي النادي، الذين ساهموا من مالهم الخاص، إلى جانب بعض الجماهير وأعضاء المكتب المسير، إذ جرى كراء طائرة للسفر مباشرة إلى زامبيا، بدلا من الرحلة العادية، التي تتطلب أكثر من 20 ساعة على الأقل.
وينتظر أن يقود هذه المواجهة طاقم تحكيمي من جزر القمر، يقوده حكم الساحة علي محمد، بمساعدة الحكمين سليمان أمل الدين وتولاني سابيلو. وكان نادي نكانا انهزم في الجولة الأولى أمام نادي بيراميدز المصري بثلاثية نظيفة، فيما حقق الرجاء فوزا على نادي نامونغو التنزاني بهدف نظيف.