ولم يقدم البلاغ المقتضب للفريق الأخضر، الذي نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أية إضافات حول الموضوع، في الوقت الذي كانت الجماهير الرجاوية تنتظر إقالة أو استقالة المدرب جمال السلامي، وتعيين عبد اللطيف جريندو، المدير الجديد للتكوين بالنادي مدربا مؤقتا إلى حين تعيين مدرب جديد.
ووفق مصدر مطلع فإن هذا الخيار الأخير بات مطروحا بقوة، لأن إقالة أو استقالة المدرب جمال السلامي أصبحت مسألة وقت فقط، رغم أن غالبية أعضاء المكتب المسير للفريق تطالب بإبقائه مدربا للفريق إلى غاية نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة أمام الاتحاد السعودي بالرباط، والذي لم يحدد بعد موعد إجرائه من طرف الاتحاد العربي.
وأوضح المصدر ذاته أن المدرب جمال السلامي عبر عن استعداده لمغادرة فريق الرجاء البيضاوي، والاستجابة لمطالب الجماهير الخضراء، التي وجهت له إنذارا شديد اللهجة بالتنحي فورا عن الفريق لكثرت أخطائه التقنية خلال المباريات الأخيرة، كما أن هناك مشاكل عديدة مع مجموعة من اللاعبين، مشيرا إلى أن المدرب السلامي طالب بمستحقاته المالية مقابل فسخ العقد بطريقة ودية.
وزادت الهزيمة في مباراة الديربي البيضاوي من مطالبة جماهير الفريق الأخضر بإقالة المدرب جمال السلامي فورا، وأكثر من ذلك رفعت في وجهه شعار "ارحل"، بعدما صبت جام غضبها عليه، وحملته مسؤولية الهزيمة رقم 31 في تاريخ مباريات الديربي البيضاوي.
وطالبت جماهير الفريق الأخضر المدرب جمال السلامي بالاستقالة فورا، وعدم التمرد بالبقاء أو المطالبة بكامل مستحقاتك المالية المنصوص عليها في العقد القانوني، لأنك ذلك، حسب الأنصار، سوف يفقده الاحترام، ويخلق له المشاكل، كما طالبت إدارة النادي بفسخ ارتباطه بالمدرب سلامي، والبحث عن مدرب جديد يستطيع إعادة التوازن للمجموعة الرجاوية ، مهددة بالاحتجاج أمام مركب الوازيس في حال حدث عكس ذلك.