وأوضح رئيس الفريق الجديدي خلال الندوة التي نظمت عن طريق المناظرة المرئية تماشيا مع البروتوكول الصحي الذي نصت عليه وزارة الصحة والسلطات المختصة بفعل فيروس كورونا، والتي تأتي في إطار سياسة الانفتاح والتواصل للمكتب المديري للفريق أنه لن يرضخ للابتزاز والضغوطات التي تمارسها بعض الصفحات الفايسبوكية والتي تنشر أخبارا مغلوطة عن الفريق وإقحام قاصرين للإساءة إلى كل مكوناته بداعي حسابات شخصية ضيقة.
وأكد المقتريض أنه مستعد في إطار سياسة التواصل التي ينهجها الفريق بعقد لقاءات مع ممثلي الجماهير بحضور ممثلي وسائل الإعلام، وفتح باب الحوار لجميع التساؤلات وكذا الاقتراحات التي يمكن أن تكون لها إضافة مرجوة للفريق، والحد من كل المغالطات التي تروج عبر صفحات وهمية، وتؤثر على نفسية اللاعبين.
وكشف المقتريض أنه رغم العجز المالي الذي يعاني منه الفريق إلا أن جميع اللاعبين يتوصلون بأجورهم في الوقت المحدد إلى جانب المنح المخصصة لهم، رغم تأخرها في بعض الأحيان دون أن يضر ذلك بمصلحة اللاعبين والأطر التقنية، مشيرا إلى أن الأمور الإدارية تمر في أحسن الأحوال ووفق احترام لجميع المساطر الإدارية، وأن هناك مجهودات جبارة تبذل من أجل إنعاش ميزانية الفريق وتوقيع شراكات مع مستشهرين جدد، إذ يتفهم الوضعية الحالية التي تمر منها البلاد بتفشي فيروس كورونا التي أثرت على مجموعة من القطاعات.
وطالب المقتريض بضرورة الالتفاف حول الفريق وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة، وأنه ينهج الشفافية والوضوح في كل شيء سواء في نجاحات الفريق أو العكس، مؤكدا أن الفريق الجديدي الوحيد ضمن أندية الصفوة الذي ينجح في انتداباته بشهادة الجميع، وأنه مقتنع بالعمل الذي يقوم به الطاقم التقني الذي كان وراء الانتدابات الأخيرة، معربا عن أسفه لمغادرة بعض الركائز الأساسية التي كان يحفل بها الفريق "هذه هي سنة الحياة"، حيث كشف عن نهج سياسة جديدة تخص مجال التكوين بعد إصلاح مركز التكوين وإعادة هيكلته وفق استراتيجية الجامعة فيما يخص التكوين، باعتماد أطر تقنية تشرف عليه ويتعلق الأمر بكل من سعيد حدوش وعزيز بودربالة.
ولم يخف المقتريض امتعاضه من النتائج السلبية، وكذا الخروج من منافسات كأس العرش، حيث اعتبرها مجرد كبوة، بحكم أن معظم لاعبي الفريق يتشكلون من الشباب الذي كان مطلبا ملحا للجماهير، وأنه يأمل في تحقيق نتائج إيجابية في باقي الدورات والعودة بالفريق إلى الواجهة.