وقالت المجموعة التشجيعية في بلاغ لها إن المسؤولين يتعاملون بتمييز بين الجمهور المغربي، حسب المنطقة الجغرافية، معتبرة أن جمهور الدار البيضاء يحظى "بمعاملة خاصة" بعد ترخيص سلطات الدار البيضاء لجمهور الرجاء القيام بوقفة احتجاجية مرفوقة بمواكبة أمنية "في خرق سافر لكل التدابير الاحترازية و حالة الطوارئ الصحية".
وتساءلت مجموعة "التراس عسكري" عن سبب تغيير أسلوب المقاربة مع الوقفات الاحتجاجية مع تغير المحتجين، مذكرة في البلاغ ذاته بالوقفات الاحتجاجية التي نظمها جمهور الجيش الملكي للتعبير عن سخطه تجاه إدارة النادي، وما يصاحبها من " مطاردات واعتقالات التعسفية بالإضافة إلى تحرير المحاضر الجماعية مع تلفيق تهم ثقيلة، دون نسيان الذين تعرضوا لعاهات مستديمة بسبب التدخلات الأمنية غير المفهومة وصلت إلى دهس عضو من أعضاء المجموعة".
واعتبر البلاغ ذاته، أن مثل هذه القرارات التمييزية بين الجماهير، من شانها أن تكون "سببا في استمرار العلاقة المشحونة بين الأمن و المحتجين و سببا في إشعال نار الفتنة بين الجماهير و ساكنة المدن خاصة في ظل استمرار التمييز و غياب المساواة و الضمير المهني و تطبيق القوانين بشكل متكافئ".