ووفق مصدر مطلع فإن رشيد الأندلسي، خلال اجتماعه مع منخرطين النادي، أول أمس الثلاثاء، بمركب الوازيس بالدارالبيضاء، أكد أنه رهن إشارة منخرطين النادي مع أي طرح أو قرار يجمعون عليه، وقال، خلال كلمته أمام المنخرطين، حوالي 80 منخرطا دون حضور ما يعرف بـ "حكماء النادي"، باستثناء الرئيس الأسبق محمد بودريقة، "القرار الذي تختارونه مناسبا للمرحلة الحالية سنطبقه، سواء بالرحيل أو بالاستقالة أو البقاء إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، علما أن لدي استعداد لتدبير وتسيير هذا الوضع بكل مسؤولية".
وأضاف المصدر ذاته أن اجتماع منخرطي نادي الرجاء مع الرئيس رشيد الأندلسي لتدارس الوضعية الحالية التي يعيشها الفريق الأخضر على المستوى التسييري، خلص إلى مقترحين حاسمين، أولا، عقد جمع عام استثنائي الذي تسهر عليه لجنة مؤقتة تشرف على التحضير للجمع العام العادي في آخر الموسم، ثانيا، استمرار الرئيس الحالي مع تطعيم المكتب المسير بأسماء قادرة على تقديم الإضافة سواء في الشق المادي أو المعنوي إلى حين عقد الجمع العام خلال الصيف المقبل.
أوضح المصدر ذاته أن فئة من المنخرطين تميل كثيرا إلى عودة محمد بودريقة إلى رئاسة النادي، خاصة أن الأخير أبدى استعداده أكثر من مرة لدعم النادي ماديا ومعنويا، كما أنه ظل يساند الفريق ولم يختفي عن الأنظار بسب الانتقادات اللاذعة التي وجهته له، وأبدى تمسكا بناديه وببراءته من كل التهم التي وجهت له، ووصلت بعضها إلى القضاء دون أي نتيجة.