ووفق مصدر مطلع فإن اللجنة التقنية المصغرة من المكتب المسير للفريق الأخضر، والتي تكلفت بدراسة السير الذاتية للمدربين المرشحين لخلافة جمال السلامي، حسمت اختيارها بين خمسة مدربين أجانب تقريبا، ويتعلق الأمر بالبلجيكي هيجو بروس، والصربي محمد بزداريفيتش، والكونغولي فلورنت ابينغي، والبرازيلي سيرجيو فارياس، والفرنسي لويس فيرنانديز، دون نسيان الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي، بدوره، يريد إعادة تجربته مع فريق الرجاء، والعودة إلى مركب الوازيس.
وأكد المصدر ذاته أن أسهم البلجيكي هوجو بروس، المدرب السابق لمنتخب الكاميرون، مرتفعة مقارنة مع المدربين المرشحين الآخرين، خاصة أن لديه تجربة مهمة في القارة الأفريقية، وكان محط أنظار العديد من الأندية العربية القارية، أمثال نادي الزمالك المصري، الذي سبق أن فاوضه سنة 2017 للإشراف على إدارته التقنية.
يذكر أن البلجيكي هوجو بروس تولى قيادة منتخب الكاميرون في كأس أمم إفريقيا 2017 ونجح في التتويج معه باللقب على حساب منتخب مصر في المباراة النهائية بعد الفوز بحصة (2-1).
وسبق للمدرب البلجيكي هوجو بروس، من مواليد 10 أبريل 1952، له ممارسة كرة القدم كلاعب بين عامي 1970 و1988، إذ لعب فى صفوف فريقي أندرلخت وكلوب بروج البلجيكيين كمدافع، كما شارك مع منتخب بلجيكا بكأس العالم 1986، وخاض معه 24 مباراة دولية.
وأوضح المصدر ذاته أن المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس، بدوره، أثار إعجاب عدد من أعضاء اللجنة التقنية لفريق الأخضر، إذ أن أسلوبه التقني والتكتيكي يشبه كثيرا طريقة ونهج لاعبي الرجاء البيضاوي، خاصة أنه سبق أن أشرف على عدد من الأندية العربية، أمثال الهلال السوداني، والجيش المصري، والوصل الإماراتي، والأهلي السعودي، كما خاض تجربة في الصين رفقة "غوانجو سيتي".
وقرر جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي لكرة القدم، وضع حد لمساره مع الفريق، والاستجابة لمطالب الجماهير الخضراء التي طالبت برحيله مباشرة بعد الهزيمة في مباراة الديربي أمام الوداد، بحصة هدفين دون رد، عن الجولة العاشرة من منافسات البطولة الاحترافية الأولى. وكانت الجماهير الرجاوية خلال الوقفة الاحتجاجية طالبت برحيل المدرب جمال السلامي في ظل الأزمة التقنية التي يتخبط فيها النادي، بعد تراجع النتائج وأداء الفريق خلال الفترة الأخيرة، وتسبب في ضياع مجموعة من النقاط في مسابقة البطولة الاحترافية الأولى، مشددين على ضرورة إعادة فريق الرجاء إلى سكته الصحيحة، وحل كل المشاكل التقنية الواضحة دون نسيان الجانب الإداري والمالي.