الجيدو المغربي يبحث عن موطئ قدم في طوكيو

عبر الاتحاد الإفريقي للجيدو عن قلقه بشأن العدد الهزيل للأبطال الأفارقة الذين بإمكانهم التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في صيف هذه السنة بالعاصمة اليابانية طوكيو، بسبب الصعوبات التي يجدها الممارسون الأفارقة في كسب تأهلهم من خلال الاعتماد على التصنيف الأولمبي العالمي.

الجيدو المغربي يبحث عن موطئ قدم في طوكيو

وكشفت مديرية الرياضة بالاتحاد الأفريقي للجيدو، أنه  لحدود الساعة، لم يستطع إلا 8 رياضيين أفارقة في جميع الأوزان التأهل بشكل مباشر لدورة طوكيو، من خلال الاعتماد على التصنيف الأولمبي، مع العلم أن العدد كان سنة 2012 في ألعاب لندن 17 بطلا وبطلة، وفي سنة 2016 في  ريو دي جانيرو، كان العدد هو 16 بطلا وبطلة.

وذكر التقييم أن العدد قد يرتفع إلى 32 بطلا، إذا أضفنا 24 مصارعا إفريقيا سيتأهلون بحسب الحصة الممنوحة للقارة السمراء.

وحسب تقرير المديرية، فإن الممارسين الأفارقة الثمانية المؤهلين بشكل مباشر ينتمون لدول مصر، 3 رياضيين، ثم المغرب، بطلة وبطل (أسماء نيانغ وعماد باسو)، وممارس واحد لكل من تونس، والكاميرون، والغابون، وإذا أضفنا الرياضيين المؤهلين بالحصة الإفريقية فستحتل مصر المرتبة الأولى بأربعة أبطال، والمغرب في المرتبة الثانية بثلاثة ممارسين.


وقبل انتهاء مدة التأهيل، فإن الوضعية، بالنسبة  للممارسين المغاربة الستة الذين بإمكانهم التأهيل لدورة طوكيو، نستعرضها على الشكل التالي:

- أسماء نيانغ (أقل من 70 كلغ) قد تضمن التأهيل بشكل مباشر على اعتبار أنها تتوفر على العديد من النقط والتي ستجعلها ضمن العشر الأوائل عالميا.

- صوفيا بلعطار (أقل من 63 كلغ) أصبحت وضعيتها أكثر تعقيدا  إثر إقصائها في الجولة الأولى من الجائزة الكبرى لتيبيلسي التي أجريت ما بين 26 و 28 مارس الماضي.

- عماد باسو (أقل من 66 كلغ)، الذي وصل إلى سدس عشر نهائيات الجائزة الكبرى في تيبليسي، ما يزال مؤهلاً بشكل مباشر بفضل ترتيبه الأولمبي العالمي، والذي يجب أن يحافظ عليه من خلال المشاركة الجيدة في المسابقات المقبلة.

- عزيزة شاكر (مؤهلة حاليا وفق الحصة  القارية) 

أما سمية إراوي وعصام باسو، فيبدو وضعهما صعبا، إلا أنه بإمكانهما التأهيل إذا حققا نتائج جيدة في الأربع مسابقات المتبقية، ويمكنهما الوصول إما بطريقة مباشرة عن طريق الترتيب الاولمبي العالمي، أو بواسطة تصنيفهم  في الحصة القارية إذا تمكنا من احتلال ترتيب متميز.