وتأتي هذه المواجهة في سياق استثنائي بالنسبة إلى الفريق الأخضر، الذي يمر من وضعية صعبة جراء غضب جماهيره على النتائج التي حققها في الأونة خاصة الهزيمة التي مني بها أمام الغريم التقليدي الوداد بهدفين دون رد برسم الجولة العاشرة من البطولة الوطنية الاحترافية الدرجة الأولى.
وترتب عن هذه الوضعية قرار المدرب جمال السلامي، بمغادرة الفريق بعد هذه المباراة، وكذا تلويح الرئيس رشيد الأندلسي بالاستقالة، بسبب الشعارات التي رفعت خلال الوقفة الاحتجاجية الأحد الماضي أمام مقر النادي بالوازيس.
السلامي ورغم هذه الأجواء غير المستقرة، ظل متشبثا بالثقة في خروج الرجاء بنتيجة إيجابية من مهذه المباراة، بالتأكيد في تصريح صحفي أن جميع اللاعبين جاهزون سواء من الناحية المعنوية أو البدنية، مشيراً إلى أن هدفه هو تحقيق الفوز، من أجل الانفراد بالصدارة.
ويدخل الرجاء هذه المباراة، متصدرا مجموعته بست نقاط مناصفة مع خصمه المصري مع امتياز الأخير بالنسبة العامة، في مقابل وجود نامونغو التنزاني في المرتبة الثالثة ونكانا الزامبي في المركز الرابع، بدون رصيد.