في المقابل كشر بورتو عن أنيابه أمام جوفنتوس وأقصاه من دورالثمن، وقد ينجح في تكرار الإنجاز سابقا الذي حققه تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينهو.
وتأتي هذه المواجهة بين الفريقين في ذهاب دور الربع لمسابقة أبطال أوروبا، بعد الخسارة الأولى لكتيبة البلوز تحت قيادة توماس توخيل منذ وصول المدرب الألماني إلى الفريق أمام وست بروميتش ألبيون (2-5) في الدوري الإنجليزي.
وربما أرجع البعض تلك الخسارة لطرد لاعب تشيلسي تياغو سيلفا بعد نصف ساعة من بداية اللقاء.
وبعد تلقي هدفين فقط في 15 مباراة، تلقت شباك تشيلسي خمسة أهداف لوست بروميتش مطلع الأسبوع.
وستكون أولوية توخيل هي الخروج من لقاء بورتو دون أن تهتز شباكه على أمل استعادة الثقة في مباراة الإياب.
ويغيب عن هذا البقاء نجم وسط البلوز، نجولو كانتي، لمعاناته من إصابة عضلية، ليترك بذلك مهمة السيطرة على وسط الملعب لكل من كوفاسيتش وجورجينيو.
وبعد نجاحه في إقصاء أتلتيكو مدريد في دور الثمن، يسعى تشيلسي لبلوغ نصف النهائي، لأول مرة منذ 2014.
ومن جانبه، ظهر بورتو بقوة هذا العام في البطولة الأوروبية بفضل أداء مديره الفني، سيرجيو كونسيساو، الذي يبدو أنه يرغب في إحياء مآثر مورينيو، في عام 2004، وآرثر جورج، في عام 1987، عندما قادا 'التنانين' إلى الفوز بلقب أبطال أوروبا.
وبثلاثة ألقاب لدوري الأبطال في جعبته، يقود لاعب ريال مدريد السابق، بيبي، تشكيلة بورتو التي لم يحصل أي لاعب آخر فيها على أي لقب أوروبي.
ويعاني كونسيساو من مشكلتين قبل هذه المواجهة، واحدة في خط الوسط والأخرى في الهجوم، حيث سيغيب لاعب الوسط البرتغالي سيرجيو أوليفيرا والمهاجم الإيراني مهدي طارمي، بسبب تراكم البطاقات.