أحيزون يكشف عن مشروع لتشييد مركب خاص بألعاب القوى
أوضح عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن تشييد حلبات مطاطية من ستة، بدل ثمانية ممرات، جاء بسبب تخصيصها للتدريبات العدائين، مؤكدا في معرض رده على ملاحظات تقرير اللجنة الاستطلاعية للقطاعات الاجتماعية بالبرلمان، إن هذه الحلبات تستخدم أيضا في تنظيم بعض المسابقات الجهوية والوطنية، كما يمكن إضافة ممرين لها مستقبلا على اعتبار وجود هامش لتشيد ممرين إضافيين. وأضاف رئيس جامعة القوى، أن تشييد حلبات بستة ممرات فقط وفرت السيولة المالية بغرض تشييد حلبات أخرى، سيما مع توافد الطلبات من مسؤولي المدن والقرى لبناء مضامير سباق فيها، مشيرا إلى ان الملاعب الوطنية الكبرى تتوفر على مضامير سباق مشكلة من ثمانية ممرات يتم فيها تنزيم التظاهرات الدولية كما هو الشأن بالنسبة إلى ملتقى محمد السادس الدولي لام الألعاب، الذي يحتضنه سنويا ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وكشف أحيزون أن الحلبات المتوفرة حاليا تستغلها أزيد من 200 جمعية ونادي رياضي، تضم 145 ألف و162 عداء مرخصا، كاشفا أن مركز تكوين مدينة خنيفرة، عانى من بعض المشاكل، بسبب موقعه خارج المدار الحضري، ما فرض وصله بشبكة الصرف الصحي، بالتنسيق مع الوكالة الحضرية للتجهيزات العمومية. وقال رئيس جامعة القوى، عن الأخيرة تحتاج دعما من اجل تشييد مركب كبير خاص بألعاب القوى، يتسع لحوالي 25 ألف مشجع، بغرض تخصيصه لاحتضان التظاهرات الدولية الكبرى، موضحا ان مشروع المركب المذكور قيد الدراسة من قبل وزارة الثقافة والشباب الرياضة، فضلا عن مشروع آخر لإحداث 30 حلبة مطاطية جديدة، مشددا أن الجامعة لا تقبل فتح حساب خاص بها موجه لإحداث الملاعب والحلبات والبنيات التحتية الرياضية، على اعتبار ان ظلك لا يدخل ضمن تخصصاتها كجمعية رياضية.