وتكمن صعوبة مهمة المحمدية، الذي سيخوض اللقاء بملعبه البشير، في كونه لم يذق طعم الانتصار منذ الجولة الثانية، والذي كان على حساب نهضة الزمامرة بهدف دون رد، وبالتالي بات مطالبا اليوم بتحقيق نتيجة الفوز، إن هو أراد الابتعاد عن الحسابات الضيقة، وتفادي العودة مجددا إلى الدرجة الثانية.
بالمقابل، يسعى الفريق المسفيوي إلى الحفاظ على مسيرته الموفقة التي حققها في الجولات الأخيرة، والتي مكنته من احتلال المرتبة السابعة برصيد 15 نقطة، رغم أنه يفتقد إلى مدربه عبدالهادي السكتيوي الذي مازال يعاني من تبعات وعكة صحية ألمت به أخيرا.
وبرسم الجولة ذاتها، يستقبل نهضة الزمامرة فريق يوسفية برشيد، بخيار الفوز، بحكم وجوده في المركز الأخير، وبالتالي بات في أمس الحاجة إلى تحقيق أكبر عدد من الانتصارات من أجل تفادي النزول مع نهاية الموسم، بالمقابل، يتقاسم الفريق الحريزي الرغبة ذاتها التي لدى خصمه الزمامري، بهدف الزحف للحاق بأندية الصدارة.
ويواجه الفتح الرباطي فريق المغرب التطواني، بسعي تحقيق فوزه الثالث في الموسم الحالي، لتحسين وضعه في الترتيب العام، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يتطلع بدوره إلى الفوز للحفاظ على معنوياته مرتفعة لخوض المباريات المقبلة، خاصة بعد الفوز الكبير الذي حققه في الجولة الماضية على نهضة الزمامرة (3-0).